رام الله الإخباري
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، صباح اليوم السبت، عن أن وزارتها في اللمسات الأخيرة للتعاقد مع الشركات التي تصنع لقاحات الفيروس الذي تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة كاملة وشاملة لهذا الامر.
وقالت الوزيرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري: "أول خطوة سيتم ارسال لنا ما يغطي 3% من نسبة السكان أي قرابة 150 ألف شخص، من مؤسسة كوفاكس، وسيتم توزيعها على الجيش الأبيض وجهات الأمن والاعلام نظرا لأنهم من ضمن خط الدفاع الأول".
وأضافت: "منظمة الصحة العالمية حصلت على مؤسسة "كوفاكس" التي تهدف لتحقيق العدالة في توزيع اللقاحات على كل دول العالم، وسجلنا انفسنا في هذه المؤسسة التي تضم 92 دولة مسجلة، وتم الموافقة على حصولنا من 20% من تغطية السكان يبقى علينا 50% من سكان فلسطين والتي سيتم شرائها".
وأوضحت كيلة أن فلسطين في مرحلة وبائية خطرة، وقد تهدا في محافظات ويتصاعد الوباء في محافظات أخرى، مشيرة إلى أن الاغلاق تم بناء على معطيات ومؤشرات.
وتابعت: "عدد الحالات ليس المؤشر الوحيد، واصبحنا ننظر الى مؤشرات أخرى مثل نسبة إيجابية الفحوصات وعندما تم اتخاذ قرار اغلاق المحافظات الأربعة كانت نسبة إيجابية الفحص تفوق 30% وأعلى، يعني أنه من بين 3 حالات يتم فحصه يكون هناك حالة مصابة، وبالتالي ثلث المجتمع".
وأكملت: "بالإضافة إلى نسبة اشغال الاسرة لمرضى كورونا 95% والعناية المكثفة 90% ونسبة اشغال أجهزة التنفس الاصطناعي كانت 21%، كل هذه العوامل تدرس، وبعدها نقرر ما هو العمل بعد الاخذ بتوصيات اللجنة الوطنية الوبائية ولجنة الازمة".
من جانبه، أعلن أسامة النجار مدير عام الخدمات الصحية المساندة في وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، عن وجود اتصالات يومية مع الدول المصنعة للقاح المضاد لكورونا من أجل توفير التطعيمات لفلسطين.
وقال النجار في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إن هناك اتصالات تقوم بها وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة مع الدول والشركات المنتجة للقاح كورونا ومنظمة الصحة العالمية، حيث تم حجز كميات من الأنواع الأربعة للقاحات الفيروس.
وتوقع النجار أن تصل نحو 4 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى فلسطين قريباً عبر الجانب الروسي، لافتاً إلى أنه مع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم ستكون قد وصلت بعض هذه الكميات.
وشدد النجار على أن الإجراءات الحكومية ستعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة ولن تظهر نتائجها مباشرةً.
وأشار إلى أن الحالة الوبائية أصبحت تستشري وتشتد وأن هذا ما تم التحذير منه سابقاً، لذلك كانت الجهوزية موجودة في كل الضفة الغربية، مؤكدا على أهمية وجود وعي وإلتزام من قبل المواطنين وإلا ستستمر المأساة.
صوت فلسطين