رام الله الإخباري
كشفت مصادر أمريكية مطلعة، اليوم السبت، عن نية الإدارة الأمريكية تصدير أسلحة بقيمة مليار دولار إلى المغرب، وذلك بعد يوم واحد فقط من موافقة الأخيرة على التطبيع مع "إسرائيل".
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية أبلغت الكونغرس، أمس الجمعة، بنيتها عقد صفقات محتملة مع المغرب تشمل طائرات مسيرة من طراز "إم كيو-9 بي" وأسلحة موجهة عالية الدقة مثل صواريخ "هيل فاير" و"بيفواي"، وذخائر الهجوم المباشر المشترك ، وفقا لما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد نقلت عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، الجمعة، تأكيده أن واشنطن تعهدت بتنفيذ استثمارات في المغرب بنحو 3 مليارات دولار على مدار 3 أعوام.
وقال المسؤول الأمريكي: إنّ الاستثمارات الأميركية المرتقبة في المغرب "ليست مرتبطة" باتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمغرب.
والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".
وأعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال مسؤول أمريكي: إن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق".
وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان(2020).
وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة.
وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في 15 سبتمبر الماضي، بالعاصمة واشنطن تحت مظلة الرعاية الأمريكية.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية وغربية مختلفة عن أن دولاً عربية أخرى ستعلن التطبيع مع "تل أبيب"، بعضها أكد أن الرياض تقترب من توقيع اتفاق مماثل للذي وقعته المنامة وأبوظبي مع "تل أبيب".
رويترز