فتح : من يمس الصحفي "محمد اللحام " سنرد عليه بقوة

حركة فتح ومحمد اللحام

رام الله الإخباري

استنكرت حركة فتح خروج فئة ضالة عن الإجماع الوطني في الخليل بالضفة الغربية، وسعيها لحرف الحراك المطالب بإعادة النظر ببعض الإجراءات الحكومية بشأن الإغلاق لمكافحة جائحة كورونا، إلى تحريض وصدام مع الأجهزة الأمنية.

وقالت حركة فتح في بيان لها مساء اليوم إنه في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقيادته وباء الاحتلال والاستيطان من جهة وجائحة كورونا من جهة أخرى، ومع اتساع رقعة تفشي هذا الفيروس الفتاك، وجدت الحكومة لزاما عليها اتخاذ إجراءات ضرورية لمواجهته.

وأضافت أنه في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه لرص الصفوف وتعزيز وحدتنا تطل علينا في خليل الرحمن فئة ضالة سعت لحرف الحراك المطالب بإعادة النظر ببعض الإجراءات، وهي جهات معروفة بأنها لطالما تماهت مع الاحتلال وتحدت الحكومة وإجراءاتها لخلق الفتنة وتهديد السلم الأهلي.

وتابعت أنه كان آخر انتهاكاتها التهجم على الصحفي محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح، مؤكدة أن تهديده بالتعرض له هو تهديد لحركة فتح برمتها سنرد عليه بقوة.

وشددت حركة فتح على أنها لا تقبل هذه الممارسات المارقة وتدعو جهات الاختصاص للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المس بكادرنا وهيبة مشروعنا الوطني، وندعو جماهير شعبنا الأبي في الخليل، بلد الشهداء والبطولة، للوقوف صفا واحدا لوأد الفتنة في مهدها وستبقى حركة فتح بكل أطرها معبرة عن نبض الشعب وهمومه ومطالبه المشروعة ضمن الاحتكام للقانون.

كما دعت لوحدة الصف في أرجاء الوطن، معربة عن تحيتها لطواقم وزارة الصحة وأجهزتنا الأمنية وأقاليم حركتنا في وقفتهم اليومية في مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا الخطير والانتصار لسلامة الوطن والمواطن، وندعو جماهير شعبنا للتقيد بالتعليمات والإرشادات الحكومية لمواجهة الجائحة، وتوجيه بوصلة العمل الوطني دوماً نحو الاحتلال وأعوانه.

رام الله الإخباري