بريطانيا ترحب باتفاق التطبيع بين المغرب و"اسرائيل "

المغرب والتطبيع واسرائيل

رام الله الإخباري

رحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، باتفاق التطبيع الجديد بين المغرب و"إسرائيل"، واصفا ذلك بالخطوة الإيجابية.

وقال راب في بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية، إن هذه الخطوة مهمة بين شريكين مهمين لبريطانيا التي تدعم الحلول السياسية لتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وشعب الصحراء الغربية.

وأكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مساء الخميس، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وأعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وقال مسؤول أمريكي: إن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق".

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).

وكثرت التنبؤات، والأخبار الموجّهة عن التحاق محتمل لبلاد المغرب بقطار التطبيع الذي بدأت صفّاراته تملأ فضاء الشرق العربي.

وفي أول تعليق له، أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، باتفاق التطبيع مع دولة المغرب، مشددا على ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع الرباط.

وأعرب نتنياهو في بيان له، عن ايمانه بالسلام بشكل كبير، معبرا عن شكره للرئيس ترامب على ما يقوم به من أجل "إسرائيل".

وشدد نتنياهو على أن "إسرائيل" لن تنسى ذلك، معبرا أيضا عن شكره للملك المغربي محمد السادس على قراره بالتطبيع مع "إسرائيل".

وتعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، معلنا في أول خطوة لها عن إطلاق رحلات جوية مباشرة مع المغرب قريبا. وأكد ضرورة تبادل البعثات الدبلوماسية.

العربية