اعلام: مفاوضات "إسرائيل" ولبنان تصل الى طريق مسدود

مفاوضات بين اسرائيل ولبنان

ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المفاوضات البحرية بين "إسرائيل" ولبنان قد وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بعد مرور شهرين على انطلاقها.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن النهج اللبناني خلال المفاوضات كان صارما، مبينة أن الاتفاق بات يبدو بعيد المنال، على الرغم من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن المساحة المتنازع عليها تبلغ حوالي 850 كيلو مترا مربعا، ويوجد بها حقل غاز يهتم اللبنانيون بالوصول إليه واستغلاله.

وادعت الصحيفة العبرية أن المفاوضات بدت صعبة بعد تغيّر المواقف اللبنانية بشأن رسم الحدود.

وقبل يومين، شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبة، على أن لبنان لن يتنازل عن حقوقه في ملف ترسيم حدوده حتى لو تطلبت المفاوضات 10 أو 20 عاما.

وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، في 14 أكتوبر، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

لكن جولة جديدة من المفاوضات كانت مقررة في 2 ديسمبر الجاري تم تأجيلها حتى إشعار آخر.

وقال مصدر لبناني لوكالة "رويترز" إن الوسطاء الأمريكيين الذين أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل سيجرون لاحقا اتصالات ثنائية مع الجانبين.

ونقلت مواقع إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة، وأن الطرفين يتناقشان موقع الصخرة الذي يجب أن يبدأ منه ترسيم الحدود.