نجم برشلونة ينتصر لمسلمي الايغور ويقرر انهاء علاقته مع "هوواي "

غريزمان ومسلمي الايغور

رام الله الإخباري

احتج لاعب في فريق برشلونة الاسباني، اليوم الخميس، على طريقة تعامل الحكومة الصينية مع مسلمي "الايغور" بطريقته الخاصة، مقررا إنهاء علاقته التجارية مع شركة "هواوي" الصينية.

ونشر اللاعب الفرنسي أنطوان جريزمان، لاعب فريق برشلونة الإسباني، بيان عبر حسابه على "إنستغرام" أعلن من خلاله إنهاء الشراكة التي تربطه بالشركة الصينية فورا.

ويأتي هذا القرار، عقب كشف شركة الهواتف الذكية الصينية "هواوي" عن تطبيق يكشف وجوه مسلمي الإيغور ويبلّغ عنهم السلطات في الصين.

يذكر أن جريزمان يعمل سفيرا لشركة هواوي منذ ثلاث سنوات، فيما عمل مع الشركة أثناء وجوده في ناديه السابق أتليتيكو مدريد من بينها الترويج لهاتف محمول يحمل علامة أتليتيكو في 2016، فيما بات ليونيل ميسي قائد برشلونة سفيرا لهواوي في وقت سابق هذا العام.

وفي وقت سابق، أعلن لاعب كرة القدم سفيان فاجولي، نجم المنتخب الجزائري، وأحد أبرز اللاعبين في نادي غلطة سراي التركي، عن دعمه لمسلمي الأويغور في كردستان الشرقية ضد الانتهاكات الصينية بحقهم.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أثار استنكار أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، لصمت العالم الإسلامي حيال الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الأويغور، صدى وتعاطفا عالميا.

وتحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية"، قال أوزيل، في بيان على "تويتر"، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".

في السياق ذاته، أعلن لاعب كرة القدم المالي السابق عمر فريدريك كانوتيه، عن تضامنه مع أوزيل في دفاعه عن مسلمي الإيغور ضد الانتهاكات الصينية التي ترتكب بحقهم.

كما انضم لاعب كرة الرغبي النيوزيلندي، سوني بيل وليامز، إلى أوزيل، في دعمه لمسلمي الأويغور.

ونشر وليامز على حسابه عبر "تويتر" صورة يد ملونة بألوان العلم الصيني تمسك بقوة يدًا أخرى ملونة بألوان علم تركستان الشرقية بينما تقطر الدماء من الأخيرة.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

عربي بوست