"اسرائيل " تقرر اقامة أضخم سفارة لها في العالم بدولة عربية

اسرائيل والدول الخليجية

رام الله الإخباري

تعتزم السلطات الإسرائيلية، إلى تدشين أضخم سفاراتها حول العالم في الخليج العربي، قبل نهاية العام الجاري، وافتتاح 3 ممثلات دبلوماسية مؤقتة في كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أسبوع من اعلان وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي عن قرب افتتاح سفارة إسرائيلية في العاصمة البحرينية المنامة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "إسرائيل" تسعى إلى إقامة أكبر السفارات الإسرائيلية حول العالم في أبوظبي، مبينة أنها ستضم أيضا إلى جانب ممثلي وزارة الخارجية مكاتب وزارات أخرى.

وأشارت إلى أن وفدا من وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصل العاصمة البحرينية المنامة، للبحث عن عقارات محتملة لفتح السفارة فيها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه "إسرائيل" فتح سفاراتها الشهر المقبل في أبو ظبي خلال احتفال ما يعرف بـ "الحانوكا".

والاسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قرب افتتاح سفارة إسرائيلية في العاصمة البحرينية المنامة.

جاء ذلك خلال لقاء أشكنازي، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، الذي وصل إلى "إسرائيل" أمس في زيارة عمل استمرت عدة أيام.

وفي 15 سبتمبر 2020، وقعت دولة الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وهو ما أفضى إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدول الثلاث.

وتقيم العديد من الدول النفطية العربية اتصالات مع السلطات الإسرائيلية منذ سنوات، لكن تطبيع العلاقات يؤمن فرصا كثيرة، لا سيما الاقتصادية منها، لتلك البلدان التي تحاول التخلص من عواقب أزمة فيروس كورونا المستجد.

ولا تزال "رؤية التطبيع" التي قدمها دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل نهائي، بعيدة عن النجاح، إذ رفضتها السلطة الفلسطينية التي لا تريد أن يقوم الرئيس الأميركي حتى بدور وسيط منذ أن اتخذ سلسلة قرارات مؤيدة لـ"إسرائيل".

وفي سبتمبر الماضي، أكد مسؤول دبلوماسي إسرائيلي، أن دولة الاحتلال تسعى لفتح سفارة لها في العاصمة البحرينية المنامة.

وقال المسؤول الإسرائيلي: إنه "سيتم اتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أقرب وقت ممكن".

وشهدت الأشهر الأخيرة، تسارعا في وتيرة التطبيع في دول مجلس التعاون بمختلف الذرائع، منها المشاركة في المباريات الرياضية والمؤتمرات، إلى إرسال المساعدات الطبية والتعاون الثنائي، في ظل جائحة "كورونا" ثم بداعي الحرص على القضية الفلسطينية بادعائهم أنهم منعوا خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الضفة الغربية.

وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي، وقعت "إسرائيل" والإمارات والبحرين، اتفاق تطبيع في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأعقب اتفاق التطبيع، التوقيع على عشرات الاتفاقيات بين "إسرائيل" من جهة، والامارات والبحرين من جهة أخرى، بما في ذلك اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة.

سبوتنيك