رام الله الإخباري
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية غسان نمر أن إغلاق بعض المحافظات جاء بناء على توصيات اللجنة الوبائية، في ضوء ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وعدم قدرة القطاع الصحي على الاحتمال.
وقد تم إقرار إغلاق محافظات نابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم، بما يشمل ذلك قطاع البنوك والمؤسسات فيها، مع استثناء رام الله من الإغلاق، وهو ما أثار ضجة المواطنين.
وأوضح نمر خلال برنامج "شد حيلك يا وطن"، عبر شبكة وطن الإعلامية، أن معايير اللجنة الوبائية تستند إلى أعداد الإصابات في صفوف كبار السن والأطفال في الدارس وأعداد الوفيات، وقدرة القطاع الصحي على استيعاب الحالة الوبائية.
ونوه إلى أن عدد الإصابات فقط ليس معيارا لاتخاذ إجراءات، بل إن هناك أسباب كثيرة، فمحافظتا نابلس والخليل تعتبر مراكز تجارية يأتيها الزوار من أنحاء الضفة الغربية وأراضي الـ48، ورغم أن لهما جوانب اقتصادية إيجابية إلا أن الحكومة لديها أولوية لصحة المجتمع، لكسر منحى الإصابات الآخذ بالارتفاع.
وأضاف أن محافظة الخليل فيها خليط كبير في العائلات ذاتها بين من يحملون هوية مقدسية أو هوية ضفة وهو ما يشكل خطرا مستمرا من تناقل الفيروس، في حين رام الله أبقت توصيات لجنة الأوبئة على فتحها، كونها لا تعتبر مركزا تجاريا كغيرها.
وشدد على أن وزارة الداخلية ستبدأ تنفيذ القرارات في المحافظات من الخميس، وتفعيل لجان الطوارئ في كل محافظة، مشيرا إلى أن التجار المعترضين في المحافظات المقر لها الإغلاق لا بد أن يتواصلوا مع الحكومة والجهات الرسمية دون حالة من الشغب.
ونوه نمر إلى أن إقرار الإغلاق الليلي في بقية المحافظات جاء بسبب الاختلاط في المطاعم والتزاور في البيوت، موضحا أنه حسب الدراسات فإن الأماكن المفتوحة كالأسواق لا تشكل خطرا كالاختلاط في الأماكن المغلقة.
وطن