رام الله الإخباري

توقع محلل إسرائيلي أن يكون هناك عملا عسكريا محتملا ضد إيران، في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

واعتبر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أليكس فيشمان اليوم، أن هذه الفترة حتى دخول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض "حرجة"، يمكن أن ينتج فيها تدهور سريع يصل إلى مواجهة مسلحة مع إيران حال طبقت القرارات التي أعلنت عنها بشأن برنامجها النووي.

وأشار إلى أنه رغم أن "إسرائيل" ليست في مرحلة الضغط على الزناد، إلا أنها ممكن أن تقترب إليه بسرعة كبيرة، معتبرا أن من الأشياء التي تصاعد الأمور اغتيال عالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في طهران الجمعة قبل الماضية.

ولفت فيشمان إلى أن طهران اتخذت عقب اغتيال فخري زادة جملة من القرارات تكسر فعليا قيود الاتفاق النووي، وهو ما يعني إطلاق ضوء أحمر بشأن الجهوزية لمنع ذلك حتى وإن كان عسكريا.

ونوه إلى قرارات إيران بتخصيب 120 كيلوغراما من اليورانيوم بمستوى 20% في فوردو، وزيادة كمية اليورانيوم المخصب في البلاد إلى 500 كليوغرام سنويا، وبدء تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة خلال 3 أشهر في المفاعل التحت أرضي في نطنز.

وأكد أن حتى المناصرين لإيران كالصين وروسيا مستائين من تسارعها في برنامجها النووي، مبينا أن قرار طهران إعادة إنتاج قضبان اليورانيوم حتى أبريل المقبل بمفاعل أصفهان، وإعادة إنشاء مفاعل المياه الثقيلة في آراك العام المقبل يشير إلى إمكانية العودة للبرنامج العسكري.

عرب 48