رام الله الإخباري
أشارت صحيفة هآرتس العبرية أن مخطط الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية المحتلة لم يتوقف بناء على اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين ومن لحق بهما مع "إسرائيل"، بل إنه ينفذ بشكل فعلي دون جلبة، في حين أعداد المستوطنين تتضاعف وهناك مخططات لجلبهم.
وأوضحت الصحيفة في تحقيق مطول لها، أن مخطط الضم يتم تنفيذه حاليا بالعديد من المشاريع الاستيطانية وأخرى سيعلن عنها لاحقا، مع نية جلب نحو مليون يهودي إلى "إسرائيل" في غضون 15 عاما.
ولفتت إلى أنه يجري الآن بناء طرق استيطانية وتطوير للبنى التحتية بين الأراضي المحتلة عام 1948 و1967، وتوسيع الطريق الاستيطاني (55) الذي كان يمكن أن يكون رمزا للتعايش، بالتزامن مع الترويج لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات المحاذية لهذا الطريق.
واعتبرت الصحيفة أن كل ذلك يمثل دليلا واقعيا على أن الضم مستمر بربط تلك الأراضي ببعضها، حيث استخدامها فقط لليهود، عدا عن مخطط ضم الطرق والمواصلات الخاصة بالمستوطنين مع بعضها البعض في الضفة بحلول 2045.
ونوهت إلى أن مخططات حكومة الاحتلال على الورق تشير إلى أنها لخدمة المستوطنين، إلا أنها في الحقيقة لاستكمال "خطة المليون" لجلب المليون يهودي إلى "إسرائيل".
وبينت أنه تم مصادرة 401 دونم من الأراضي الفلسطينية لشق ممر التفافي عند العروب في الخليل، و406 دونمات أخرى عند حوارة في نابلس للمشروع ذاته، وفي أكتوبر الماضي تم الإيعاز ببناء 775 وحدة استيطانية في حوارة.
القدس دوت كوم