اعلام : تركيا تخطط لانهاء التوتر مع تل أبيب

تركيا واسرائيل

رام الله الإخباري

كشفت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن مبادرة تركية لتحسين العلاقات مع "إسرائيل" ورفع مستواها، وذلك بعد توتر العلاقات منذ حادثة مرمرة عام 2010.

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن العديد من الإشارات صدرت عن تركيا، تؤكد أنها تعتزم تسوية العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، مثل الاقتراح الذي سينشره الأدميرال جهاد يايجي، مساعد الرئيس التركي، غدًا الاثنين، لتنظيم الحدود الاقتصادية البحرية بين تركيا و"إسرائيل" في مجلة "تركي سكوب" الإسرائيلية الصادرة عن مركز موشيه دايان في جامعة تل أبيب.

واعتبرت الصحيفة أن هذه خطوة تدل في حد ذاتها إلى الرغبة في إنهاء التوتر مع "إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة أن أنقرة وجهت رسالة واضحة قبل ثلاثة أشهر إلى تل أبيب حول رغبتها في فتح محادثات حول هذه القضية.

وكشفت وسائل اعلام أمريكية، مساء الثلاثاء الماضي، عن مبادرة تركية لإجراء محادثات سرية مع "إسرائيل" بهدف إعادة رفع مستوى العلاقات معها، وذلك بعد توتر العلاقات منذ حادثة مرمرة عام 2010.

ونقل موقع "المونيتور" الأمريكي، عن مصادر وصفها بالمطلعة، تأكيدها أن رئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، فتح قناة اتصال ومحادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وعقد لقاءً واحدا مع الإسرائيليين على الأقل.

ومن المتوقع أن تسفر هذه المحادثات عن إعادة السفراء بين الجانبين، بعد طرد السفير الاسرائيلي من انقرة في أيار قبل عامين.

وأشار الموقع الأمريكي إلى وجود حالة من القلق التركي، عقب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، والذي كان قد توعد بفرض عقوبات.

كما نقل الموقع عن مسؤول استخباراتي غربي تأكيده أن تركيا بدأت تفكر في إقامة علاقات جيدة مع "إسرائيل" لمنحها المزيد من النقاط عند ادارة بايدن.

في مارس/آذار 2013، هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وقدم له اعتذاراً بشأن الهجوم على "مافي مرمرة"، فيما أعلنت يومها، الحكومة التركية رسمياً قبول الاعتذار.

وأعلن الجانبان التركي والإسرائيلي، في 27 يونيو/ حزيران 2016، عن اتفاق لإنهاء الأزمة.

وفي 2018 استدعت الخارجية التركية السفير الاسرائيلي لمقر الوزارة، وقدمت له احتجاجها إزاء الأحداث على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، فيما بعدها بأيام أبلغته بطرده من أنقرة.

سبوتنيك