رام الله الإخباري
أقرت بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في القدس المحتلة، شق طريق جديد يربط مستوطنة "جيلو" جنوب القدس بالبؤرة الاستيطانية الجديدة "موردوت"، وذلك مع مطلع ٢٠٢١.
وكلف رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون خلال اجتماعه أمس مع سكان البؤرة وعدد من أعضاء بلدية "جيلو"، الشركة المملوكة لبلديته "موريا"، بشق الطريق، وذلك على حساب أراضي المواطنين التي صادرها الاحتلال في وقت سابق.
ويقطن في "موردوت" نحو ١٥٠٠ مستوطن، وستضيف بلدية الاحتلال مع العام القادم نحو 550 وحدة جديدة لإسكان مزيد من المستوطنين.
وكما سيتم إضافة عدد من المباني العامة في الحي الاستيطاني الجديد، وكنيس يهودي ورياض أطفال، ومجمع تعليمي.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي من قبل سلطات الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وقالت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، ان عدم محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها، بات يشجعها على التمادي في تدمير فرصة السلام الحقيقية، وفي تكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
وأدانت تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها اليومية بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، سواء بالهدم أو الاستيلاء على الأراضي، وتوسيع المستوطنات.
واعتبرت أن حكومة الاحتلال تستغل الفترة الانتقالية التي تمر بها إدارة ترامب في سباق مع الزمن لتنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع الاستعمارية التوسعية.
القدس دوت كوم