أردوغان يرد على اتهامه بـ"الخيانة ": قطر مثل أمريكيا وبريطانيا

اردوغان وقطر واميرها

رام الله الإخباري

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن شراكة بلاده مع المستثمرين القطريين هي ذاتها مثل الشراكة مع الأمريكيين والبريطانيين والدول الأخرى، وذلك في إطار رده على اتهامات من قبل المعارضة التركية بأنه خان الأمانة عقب بيع جزء من بورصة إسطنبول لدولة قطر.

ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن أردوغان قال في إطار رده على رئيس الوزراء التركي الأسبق داوود أوغلو: "الشراكة مع قطر تشبه تماماً شراكتنا مع أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول".

وبحسب صحيفة "زمان" التركية، فإن رئيس الوزراء الأسبق داوود أوغلو اتهم أردوغان بخيانة الأمانة، وأنه باع 10% من بورصة إسطنبول إلى قطر، لإنقاذ الاقتصاد التركي.

وطالب أوغلو أردوغان إلى العودة إلى "رشده"، مؤكدا أن تركيا ليست بورصة خاصة به، إنما دولة تعيش بها أمة من الشرفاء.

وشدد رئيس الوزراء التركي السابق، على أنه لن يسامح أردوغان على فعلته، متهما إياه بإلحاق الدمار في تركيا من خلال سياساته.

وأكد أوغلو على أن البلد سيحاسب من ضروا بها.

وكان صندوق الثروة السيادي في تركيا، قد أعلن الاثنين الماضي، عن بيعه 10% من أسهم بورصة إسطنبول إلى جهاز قطر للاستثمار مقابل 200 مليون دولار.

وقبل أيام، تساءل رئيس الوزراء التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، حول الشخص الحقيقي الذي يحكم تركيا، أهو الرئيس رجب طيب أردوغان، أم رئيس حزب الحركة القومية اليميني دولت بهجلي.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي موجها حديثه لأردوغان: "من هو الشخص الذي يتولى إدارة البلاد، هل أنت من يدير البلاد أم السيد بهجلي يا ترى؟".

واتهم داود أوغلو، أن بهجلي الحليف الانتخابي للرئيس أردوغان، بتولي دورا آخرا، في مصير وزراء وقيادات حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وأضاف: "عقب الانتقال لنظام الحكومة الرئاسي بات السيد بهجلي صاحب القرار الأخير في إيقاف استقالات البعض وقبول استقالات البعض وإقالة البعض الآخر وضرورة محاكمة البعض أو عدم محاكمتهم".

سبوتنيك