رام الله الإخباري
كشف موقع "إيلاف" السعودي عن أن وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس تلقى مؤخرا دعوة للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعيدا عن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو.
وذكر الموقع أن الدعوة جاءت من خلال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث سلمها لنظيره "الإسرائيلي" غابي أشكنازي، الأسبوع الماضي، خلال لقاء جمعهما في جسر الملك حسين الحدودي.
وأوضح الموقع أن العاهل الأردني يرى أن غانتس مستعد للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية وكان قد عارض وأشكنازي قرار نتنياهو بضم أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل" بشكل أحادي.
ورفض العاهل الأردني مرارا لقاء نتنياهو، ورفض استقبال مكالمات هاتفية منه، وفق "إيلاف".
وأكد الصفدي خلال لقائه أشكنازي ضرورة وقف "إسرائيل" جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وشدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم، والتزامات "إسرائيل" القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيستمر في بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها.
وشدد الصفدي على أن لا بديل لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس هذا الحل.
وبحث الصفدي وأشكنازي عددا من القضايا العالقة بين الأردن و"إسرائيل" شملت المياه ورفع القيود عن الصادرات الأردنية للضفة الغربية، وتزويد الأردن السلطة الفلسطينية بكميات إضافية من الكهرباء، وتنظيم الحركة عبر المعابر في ضوء إغلاقها جراء جائحة كورونا.
إيلاف