رام الله الإخباري
قال وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، إن "إسرائيل" تواجه ارتفاعا كبيرا في الإصابات بفيروس كورونا، وإنه يجب اتخاذ كل التدابير اللازمة لكسر سلسلة العدوى حتى وصول التطعيم.
وأضاف غانتس في رسالة وجهها عبر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، أنه أوعز لجهاز الأمن "الإسرائيلي" بالعمل سويا مع الوزارات الحكومة في "إسرائيل"، لتقديم الدعم الطبي بالمعدات وبالمعلومات بسبب عدد الإصابات المرتفع، وخاصة في بلدات عربية كثيرة يقطنها مواطنون عرب في "إسرائيل".
وتابع "نواجه هذه الأيام ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل وفي أراضي السلطة الفلسطينية على حد سواء"، وفي هذا الموضوع سيكون بيننا تنسيق وسنساعدها في تخطي ذلك.
وأشار إلى أنه تم منذ بضعة أسابيع منع دخول العمال الفلسطينيين في "إسرائيل" إلى المدن الفلسطينية، وذلك بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وسنعمل على تقليصه على مدار الفترة القريبة، مؤكدا أن "وقف التواصل أمر ضروري".
وأردف "لكي لا نضطر لوقف خروج العمال للعمل في "إسرائيل" أيضا سنبدأ بإجراء فحوصات نموذجية في المعابر".
ودعا إلى إيقاف الأعراس وعدم الجلوس في المطاعم، مردفا "ملزمون بالحفاظ على الحياة، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا إلى حين وصول التطعيم".
كما دعا غانتس الشعب الفلسطيني وقيادته إلى العودة إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2014، وتعزيز التنسيق في موضوع كورونا.
وقال: إن "الشرق الأوسط يشهد تغييرات، واتفاقيات تطبيع مع الدول العربية، والتي تساهم في تنمية اقتصاد المنطقة، ومن مصلحتكم أن تعودوا للمفاوضات، ومن مصلحتكم لانخراط والعودة للمفاوضات وعدم البقاء في الخلف".
وأضاف غانتس: "سنقوم بتقديم المساعدات لكم في موضوع التطعيمات وسنشدد إجراءات تطبيق القانون على عدم دخول مواطنين إسرائيليين لمناطق السلطة".
كما رحب غانتس بعودة التنسيق المدني والأمني الذي تم التوصل اليه من خلال جهود قام بها الطرفان، زاعما أنه أمر مهم لخلق الثقة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتطوير الاقتصاد، والدفع بعمليات سياسية طويلة الأمد.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال غانتس: "سنقوم بدفع مشاريع كبيرة في قطاع غزة من ضمنها إخراج عمال، مناطق صناعية مشتركة ومشاريع في قطاع الطاقة، المياه والزراعة، في حال تم تطبيق شرطين أساسيين هما إعادة الأسرى والمفقودين ووقف تعاظم حماس العسكري"، وفق تعبيره.
كما شدد غانتس على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات، مبينا أن أكثر المتضررين من أي تصعيد سيكون قادة حماس وسكان القطاع، محذرا من رد حازم وقاس على أي تصعيد عسكري.
رام الله الإخباري