وجّه وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الجمعة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني وقيادته، بشأن ضرورة العودة إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2014.
وناشد غانتس عبر صفحة "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" على فيسبوك، الفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات المباشرة وتعزيز التنسيق في موضوع كورونا.
وقال: إن "الشرق الأوسط يشهد تغييرات، واتفاقيات تطبيع مع الدول العربية، والتي تساهم في تنمية اقتصاد المنطقة، ومن مصلحتكم أن تعودوا للمفاوضات، ومن مصلحتكم لانخراط والعودة للمفاوضات وعدم البقاء في الخلف".
وأضاف غانتس: "سنقوم بتقديم المساعدات لكم في موضوع التطعيمات وسنشدد إجراءات تطبيق القانون على عدم دخول مواطنين إسرائيليين لمناطق السلطة".
كما رحب غانتس بعودة التنسيق المدني والأمني الذي تم التوصل اليه من خلال جهود قام بها الطرفان، زاعما أنه أمر مهم لخلق الثقة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتطوير الاقتصاد، والدفع بعمليات سياسية طويلة الأمد.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال غانتس: "سنقوم بدفع مشاريع كبيرة في قطاع غزة من ضمنها إخراج عمال، مناطق صناعية مشتركة ومشاريع في قطاع الطاقة، المياه والزراعة، في حال تم تطبيق شرطين أساسيين هما إعادة الأسرى والمفقودين ووقف تعاظم حماس العسكري"، وفق تعبيره.
كما شدد غانتس على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات، مبينا أن أكثر المتضررين من أي تصعيد سيكون قادة حماس وسكان القطاع، محذرا من رد حازم وقاس على أي تصعيد عسكري.