رام الله الإخباري
نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية وقطر يقتربان من إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بينهما.
ولفتت إلى أن صفقة التقارب بينهما لا تشمل الدول الثلاث التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، وهي مصر والإمارات والبحرين، حيث ما زال بينهم بعض القضايا العالقة من بينها علاقة الدوحة بطهران، وأن ذلك بحاجة لترتيب أوسع يبدو بعيد المنال.
وأضافت المصادر أن إنهاء الأزمة بين السعودية وقطر تجري بوساطة من الإدارة الأمريكية، وأن خطوات بناء الثقة بينهما تشمل إعادة فتح الأجواء والحدود البرية وإنهاء الحرب الإعلامية، مبدئيا.
في سياق متصل، قالت مصادر صحيفة لقناة "الغد" الفضائية أنه من المقرر عقد قمة خليجية في السعودية قريبا بحضور أمير قطر تميم بن حمد.
ولفتت إلى أن المصالحة المتوقعة سوف ترتكز على اتفاق عام 2014 على أساس وضع آليات محددة لتنفيذ الاتفاق.
وفي وقت سابق أمس نقلت "الجزيرة نت" عن مصادر رفيعة المستوى، تأكيدها على وجود حراك ومباحثات مكوكية حاليا، قد تصل إلى نتائج مثمرة.
ووصل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلى المنطقة، لحل الأزمة الخليجية، بحيث شملت زيارته لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في وقت سابق، أن كوشنر سيزور السعودية وقطر، لتحقيق ما يمكن تحقيقه من إنجازات قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي، وتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير المقبل.
ووفق الصحيفة، فإنه سيتم خلال الزيارة مناقشة حل الخلاف القائم بين قطر والتحالف المصري الخليجي الذي تقوده السعودية، وبعض القضايا الأخرى على جدول الأعمال.
وتواصل السعودية والإمارات ومصر والبحرين فرض حظر جوي وبحري وبري على قطر، منذ يونيو 2017 لاتهامها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة باستمرار، وتقول إنه تلك الدول تريد التدخل في شؤونها الداخلية.
سبوتنيك عربي