رام الله الإخباري
بينت معطيات أن 96 فلسطينيا بينهم 17 من النساء كانوا ضحايا جرائم العنف والقتل بالمجتمع العربي داخل الأراضي المحتلة عام 1948، منذ بداية العام الجاري.
وفي العام الماضي، قتل 49 فلسطينيا بينهم 10 نساء، داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 21 متهما بارتكاب تلك الجرائم، في حين لم سجلت بقية الجرائم ضد مجهولين.
وكان آخر الضحايا من النساء كانت السيدة صبحة طاطور "73 عاما"، حيث قتلت وابنها "39 عاما" على يد أحد أبنائها "51 عاما" بسبب خلاف عائلي أمس في بلدة الرينة بمنطقة الجليل الأسفل شمال شرقي الناصرة.
وحسب التحقيقات فإن أحد أبناء السيدة أطلق النار على والدته واثنين من أشقائه، ما أدى إلى مقتلها وأحدهما متأثرين بجراحهما، ومكوث الآخر "في العشرينات من عمره" في المستشفى وهو بجراح خطيرة.
وأوضحت مصادر طبية أن الطواقم الطبية قدمت للسيدة عمليات الإنعاش والإسعافات الأولية في المكان وأحد أبنائها إلا أنهما فارقا الحياة، والثاني وصل ذاتيا إلى المستشفى وهو بحالة خطرة.
وتنتشر في المجتمع العربي في الداخل المحتل جرائم القتل وإطلاق النار وغيرها من الجرائم، دون أن تحرك الشرطة الإسرائيلية ساكنا، بل يتهمها المجتمع بتغذية العنف والجريمة، وتسليح المجرمين في بعض الأحيان، بل وقتل الشباب العربي بذرائع واهية.
القدس دوت كوم