رام الله الإخباري
شرعت وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق حول شبهات رشاوى لأناس في البيت الأبيض مقابل إصدار عفو رئاسي عن محكومين بالسجن.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" أنه وفقا لسجلات محكمة فدرالية شرعت الوزارة الأمريكية بالتحقيق إذا ما كان صدر عفو رئاسي عن بعض المحكومين بالسجن مقابل رشاوى.
وعلق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على هذه الأنباء بوصفها أنها "كاذبة".
وذكرت الشبكة أن المحكمة الفيدرالية لم تكشف عن أسماء المتورطين في الحصول على الرشاوى مقابل العفو أو التوقيت الزمني لارتكاب ذلك، مشيرة إلى أن القضية تناقش ما إذا كان يمكن للمدعين العامين مراجعة المستندات المتعلقة بالعفو أو تأجيل الحكم على بعض الأشخاص.
ويبحث التحقيق عرضا مزعوما من أحد الأشخاص بتقديم مساهمة سياسية كبيرة مقابل حصوله على عفو رئاسي، في حين يشك المحققون في شخصين على الأقل، عملوا كجماعات ضغط لكبار المسؤولين في البيت الأبيض لتأمين حصول بعض الأفراد على العفو أو إرجاء الحكم المفروض عليهم.
وهذا الأمر يكشف في وقت حساس في الولايات المتحدة، حيث هناك تشكيك بأن ترامب الذي توشك ولايته على الانتهاء، ربما يمنح العفو الرئاسي إلى مزيد من الأشخاص بعدما قدمه لمستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين الأربعاء الماضي.
ومنح ترامب عفواً أو قلص عقوبات العديد من حلفائه السياسيين، بينهم مستشار حملته السابق روجر ستون ورئيس شرطة مثير للجدل في أريزونا اسمه جو أربايو، والناشط الجمهوري دينيش دسوزا.
وثمة نقاش عام حول إمكان أن يمنح ترامب نفسه عفوا عن كل ما قد يدان به في القضاء على علاقة بولايته الرئاسية.
وكالات