السيسي يقترح عقد لقاء قمة بين الرئيس ونتنياهو

نتنياهو واسرائيل وعباس

ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يسعى إلى جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طاولة واحدة خلال قمة سلام إسرائيلية فلسطينية في القاهرة.

ونقل الاعلام العبري، عن مصادر وصفها بالمطلعة، تأكيدها أن لدى نتنياهو رغبة في مغازلة النظام الأمريكي الجديد برئاسة بايدن، والتأكيد له بأنه متمسك بالسلام.

وأوضحت المصادر أن هذه المهمة ستكون صعبة على نتنياهو والسيسي، نظرا للأحداث الأخيرة التي تحيط "إسرائيل"، خصوصا مع الدعوات المتكررة من أجل حل الكنيست والعودة مجددا الى الانتخابات.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المصري السيسي يسعى أيضا لمغازلة الرئيس الأمريكي الجديد بايدن باستضافة قمة سلام مشتركة بين الرئيس عباس ونتنياهو.

ولفتت إلى أنه في حال نجحت مصر في إعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ 2014 الماضي، فإنها ستعود بدورها كمحور رئيسي في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، أكدت روسيا، على أن مقترحها لعقد لقاء بين الفلسطينيين والإسرائيليين مازال قائما، على الرغم من عودة العلاقات بين الفلسطينيين و"إسرائيل" مؤخرا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، تأكيده أن بلاده مازالت مستعدة لعقد لقاء بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل عدم قبول صفقة القرن الأمريكية.

وأضاف: "صفقة القرن الأمريكية غير مقبولة دوليا وفلسطينيا، نظرا لأنها غير محايدة ومنحازة لمصلحة إسرائيل، وعرقلت التقدم إلى الأمام على أساس مقبول من كلا الطرفين لذلك نحن مستعدون لنستضيف أي لقاء".

وتابع: "قبل سنوات كان الاقتراح الروسي لنستضيف لقاء مباشرا بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي في نهاية المطاف دون شروط مسبقة، ولكن فرض الموقف من طرف على طرف آخر هذا غير مقبول وغير صحيح".

وأشار بوغدانوف إلى أن الطرف الإسرائيلي وقتها رفض اللقاء بحجة أن هناك انقسام فلسطيني وعدم وجود تماسك في الموقف الفلسطيني وخلافات فتح وحماس

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.