"إسرائيل" تحذر: مستقبلنا معرض للخطر

وزير الخارجية الاسرائيلي

رام الله الإخباري

حذرت "إسرائيل" اليوم الثلاثاء، من تعرض مستقبلها إلى الخطر، نتيجة تأجيل اعتماد الميزانية العامة وجعلها رهينة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في تغريدة على "تويتر" على أن ذلك يضر بالصحة العامة ويعرض مستقبل "إسرائيل" والأطفال إلى الخطر.

وفي وقت سابق، زار اشكنازي، مستشفى "هيلل يافه" في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، واستمع من الطاقم الطبي إلى الأضرار طويلة المدى التي لحقت بالنظام الصحي بسبب عدم تحويل الميزانية.

وشدد أشكنازي خلال زيارته على ضرورة دعم الطاقم الطبي على كل المستويات السياسية والحكومية، لتمكينهم من مواصلة انقاذ الأرواح.

ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، حليفه رئيس الوزراء البديل، زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، إلى الوحدة وعدم التصويت على مشروع قانون لحل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولي الأحزاب الإسرائيلية يجرون اتصالات مكوكية فيما بينهم لمنع التوجه إلى انتخابات جديدة، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تقف على مفرق طرق سيحدد اليوم أو غدا ذهابها إلى الحل أو إلى انتخابات جديدة مبكرة.

وستقدم المعارضة الإسرائيلية بزعامة يائير لابيد مشروع قانون أمام الكنيست غدا الأربعاء لحله، والتوجه إلى انتخابات مبكرة، وسط خشية من عدم تصويت غانتس وحزبه للمشروع، في حين لو دعم المشروع في قراءته الأولى سيؤدي ذلك إلى الانتخابات.

ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبري، عن نتنياهو أنه اتصل اليوم بغانتس وطالبه بالوحدة من جديد، وعدم التصويت لحل الكنيست، مؤكدا له أنه يجمعهما جهد حقيقي لمكافحة كورونا ويمكنهما العمل سويا من أجل ذلك.

في المقابل أعلن شركاء الحكومة من حزب العمل أنهم سيصوتون لصالح تأييد مشروع القانون، وهذا يعني أن الأمور في اتجاه ترك الحل الوسط، في حين أعضاء "أزرق أبيض" يعتبرون أن حكومة نتنياهو الحالية لم يعد أهمية لوجودها، إلا أنهم قلقون من الذهاب للانتخابات لأن ذلك ممكن أن يتسبب في إقصاء نصف أعضائهم من الكنيست بحسب استطلاعات الرأي.

وأعرب غانتس أثناء اجتماعه وكبار مسؤولي حزبه بينهم الوزيران غابي أشكناي وآفي نيسنكورن، بحضور رئيس حزب العمل، وزير الاقتصاد عمير بيرتس، عن رغبته بحل الكنيست، لكنه أكد أنه سيتخذ قراره النهائي بهذا الشأن في وقت متأخر من اليوم.

سبوتنيك