جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دور بلاده في حماية ورفع الظلم عن المستضعفين في القدس المحتلة وحماية المسجد الأقصى.
وأوضح أردوغان خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك، اليوم في إسطنبول، أن دور الأمة العربية والإسلامية ضروري في دعم صمود أهل القدس المحتلة.
من جانبه، أشاد الشيخ عكرمة صبري، بمواقف الرئيس التركي أردوغان، تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى.
وفي أكتوبر الماضي، أعرب الرئيس أردوغان، عن فخره بدفاع بلاده عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
وقال أردوغان إن "لفت الانتباه في جميع المحافل والمنصات إلى حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي عشنا معه جنبا إلى جنب لقرون طويلة هو شرف كبير لنا على مستوى الدولة والشعب"، وفقا لما نقله موقع الرئاسة التركية.
وأضاف أن "قضية القدس بالنسبة إلينا ليست كأي قضية جيوسياسية، والبلدة القديمة التي هي قلب القدس بمظهرها وأسوارها وأسواقها ومبانيها الحالية إنما بُنيت على يد السلطان سليمان القانوني. لقد أولى أجدادنا لهذه المدينة اهتماما خاصا وعمروها واحترموها على مر العصور".
وتابع بالقول: "يمكن العثور حتى الآن على آثار المقاومة العثمانية في هذه المدينة التي اضطررنا لمغادرتها بعيون دامعة إبان الحرب العالمية الأولى. يعني أن القدس مدينتنا، ومدينة منا. كما أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وقبة الصخرة من المساجد الرمزية لعقيدتنا".