رام الله الإخباري
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بصدد إصدار قرار جديد الأسبوع المقبل، بشأن العمال الفلسطينيين داخل "إسرائيل"، وذلك بعد 4 سنوات من توصيات الفريق الوزاري المختص.
وأوضحت أنه اعتبارا من 6 ديسمبر الجاري، سيشدد القرار على أن يكون تصريح العمل شخصيا للعامل، وليس عن طريق المقاولين أو سمساسرة التصاريح.
وبينت أن كل هذا الأمر جاء بعدما اشتكى العمال ومشغليهم من طول ساعات الانتظار على الحواجز في الضفة الغربية المحتلة وخاصة حاجز بيت لحم، حتى يتمكنوا من السماح بالدخول إلى أعمالهم في "إسرائيل"، وهو ما أدى إلى إلحاق خسارات فادحة بالمقاولين، مقابل ساعات عمل إضافية.
كما أن التأخيرات تضطر عدد كبير من العمال إلى العودة إلى بيوتهم لعدم تمكنهم من العبور.
وحاجز بيت لحم المسمى بـ"معبر 300" هو أحد المعابر التي يدخل من خلاله عشرات آلاف العمال إلى الأراضي المحتلة عام 1948، يوميا، معظمهم من العاملين في قطاع البناء.
ويتعمد جنود الاحتلال تعطيل مرور العمال عبر الحاجز لعدة ساعات رغم توسيع الحاجز قبل عام نصف لتعجيل عبور العدد الكبير من العمال.
من جهتها لم ترد شرطة الاحتلال على الشكاوى لتوضيح سبب تأخير العمال عبر الحواجز.
معا
