قتل شاب فلسطيني فجر اليوم برصاص مجهول في بلدة عراد في النقب، في حين قتل آخر متأثرا بإصاباته برصاص الشرطة الإسرائيلية في المغار بالجليل.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب في الثلاثينات من عمره ويبدو أنه من قرية الأطرش في النقب، قتل أثناء محاولته سرقة مركبة من بيت أطلق صاحبه النار عليه، حيث أصيب بجراح بالغة في البداية.
وأفادت بأن الحادثة تدور حول مسن في السبعينات من عمره يشتبه بأنه من أطلق النار على الشاب وتم اعتقاله، وسيعرض اليوم على محكمة الصلح في بئر السبع لاستكمال التحقيق.
وذكرت المصادر الطبية أنه تم الوصول وفق بلاغ إلى مكان الحادثة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بجراح خطيرة، وجرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ثم توفي هناك متأثرا بإصابته.
في السياق ذاته، قتل شاب فلسطيني في المغار فجر الأحد متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء أمس.
وزعمت الشرطة أنها قتلت الشاب في قرية المغار في الجليل لأنه كان برفقة مجموعة شبان أطلقوا النار على فرع البنك في القرية
وأمس أيضا، أصيب فلسطينيان أحدهما بجراح خطيرة، إثر جريمة إطلاق نار عليهما من مجهولين وهما في محل تجاري، بمدينة قلنسوة في الداخل الفلسطيني.
ووصف الطواقم الطبية جراح أحدهما بالخطيرة، والآخر بالمتوسطة، حيث جرى نقلهما إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان إلى أنه تم سماع صوت إطلاق نار في مدينة الطيرة دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات.
وينتشر في المجتمع العربي في الداخل المحتل جرائم القتل وإطلاق النار وغيرها من الجرائم، دون أن تحرك الشرطة الإسرائيلية ساكنا، بل يتهمها المجتمع بتغذية العنف والجريمة، وتسليح المجرمين في بعض الأحيان، بل وقتل الشباب العربي بذرائع واهية.
المصدر: عرب 48
