بالتفاصيل.. أين وصلت معركة ترامب من أجل الولاية الثانية؟

ترامب وبايدن

رام الله الإخباري

يواصل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رفضه لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثالث من نوفمبر الجاري، والتي أظهرت نجاح منافسه الديمقراطي جو بايدن، حيث لجأ إلى القضاء، بعد تشكيكه

بالنتائج وادعائه بتزوير مئات الآلاف من الأصوات، وهو ما نفته العديد من المحاكم الأمريكية ولم يتمكن فريقه من اثبات أي دليل.

واليوم، رفضت محكمة استئناف فدرالية في ولاية بنسلفانيا الأميركية طعنا تقدّم به فريق ترامب لتجميد قرار قضائي صادق على فوز جو بايدن في الولاية.

وجاء رفض ثلاثة قضاة في محكمة استئناف بنسلفانيا قبول الطعن في نتائج انتخابات الولاية، بسبب أن الفارق بين بايدن وترمب في بنسلفانيا نحو 81 الف صوت، ولا يوجد أدلة تدعم مزاعم عدم نزاهة العملية الانتخابية.

وفي وقت سابق، أعلنت أكبر مقاطعة بولاية ويسكونسن، عن حصول بايدن على المزيد من الأصوات، بعد إعادة فرز الأصوات التي طالبت بها حملة ترامب في ميلووكي.

ومن المرجح أن تقدم حملة ترامب بطلبات طعن على النتيجة الإجمالية في ولاية ويسكونسن، غير أن الوقت يمر، خصوصا وأن الولاية ستصادق على نتيجتها الرئاسية، يوم الثلاثاء المقبل.

أما ولاية جورجيا فأعلنت بشكل رسمي عن خسارة ترامب، وفوز بايدن فيها بعد إعادة فرز الأصوات في الانتخابات.

وفي ولاية أريزونا، يسعى الحزب الجمهوري لتقديم دعوى قضائية جديدة للمطالبة بالتدقيق في بطاقات الاقتراع، أما في ولاية ميشيغان، فقد أعلنت حملته عزمها على سحب الدعوى القضائية التي رفعتها للطعن في نتائجها وذلك بعدما كان يراهن ترامب عليها في قلب نتائج الانتخابات.

أما في "نيفادا" فرفضت القاضية طلبا كان قد قدمه فريق ترامب لوقف المصادقة على نتائج انتخابات الولاية.

ووفقا لمراقبين، فإن بوادر الإخفاق بدت واضحة، بعد خسارة ترامب أكثر من 33 دعوى للطعن من أصل 40.

وبحسب محكمة الاستئناف في بنسلفانيا، فإنه حتى لو سحبت من بايدن كل الأصوات التي طعن فيها محامو ترامب، فإن ذلك لن يؤثر في فوز بايدن بأغلبية أصوات الولاية.

وبالأمس، أعلن ترامب، أنه سيغادر البيت الأبيض، إذا كانت أصوات المجمع الانتخابي لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه غير مستعد للتنازل.

ووفقا لـ"سي إن إن" الأمريكية، فإن ترامب رد على سؤال أحد الصحفيات حول إمكانية حضوره مراسم تنصيب بايدن بقوله: "لا اريد ان أقول ذلك، أعني اعرف أني سأكون صادقا في الإجابة، لذلك لا اريد ان اقولها بعد، ربما

لم يحدث شيء مثل هذا من قبل لكن ربما لم يرصده الناس، لكنا اكتشفناه، لقد اكتشفنا مئات الآلاف من الأصوات المزورة".

وأضاف ترامب: "لكنني اعتقد انه سيكون هناك الكثير من الأشياء التي تحدث بين الآن و 20 يناير الكثير من الأشياء، تم العثور على عمليات احتيال واسعة النطاق، نحن مثل دول العالم الثالث".

ومن المقرر أن يجتمع المجمع الانتخابي يوم 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، كما أن من المنتظر تنصيب الرئيس المنتخب يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

ويرفض ترامب حتى الآن الاعتراف الكامل بهزيمته، رغم أنه وافق في الأسبوع الماضي -مع تصاعد الضغط من صفوف الجمهوريين- على السماح ببدء عملية انتقال السلطة لبايدن رسميا.

سكاي نيوز