رام الله الإخباري
أعلن متعافون من مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا، عن أعراض جديدة لم تكن مدرجة ضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي أعلن عن العلماء في وقت سابق والتي تم اختصارها في ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال، والتي تطورت لاحقاً إلى فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن عدد من المتعافين، شعورهم بضعف كبير في أسنانها بعد الشفاء، بالإضافة إلى مشكلات في الفم لدى المتعافي.
وأوضحت السيدة الأمريكية "فرح خيميلي" 43 عاما، أنها شعرت بضعف كبير في أسنانها، بعدما شفيت من كورونا، حيث سقط أحد ضروسها دون أي شعور بالألم بينما كانت تمضغ قرص نعناع.
وبحسب ما أوردت "سكاي نيوز عربية"، فإن طبيب الأسنان الخاص بها أكد لها أنها كانت تعاني من تآكل في عظام الفك والأسنان.
كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أخصائي أمراض اللثة في جامعة "يوتا" الأمريكية، الدكتور ديفيد أوكانو، ترجيحه أن يكون تساقط الأسنان من أعراض الإصابة بكورونا الذي يدخل الخلايا من خلال مستقبلات مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين.
ويرى الباحثون في معهد العلوم والبحوث التابع لجمعية طب الأسنان الأمريكية أن الربط بين كورونا ومشكلات الفم، قد يساعد في تفسير فقدان المصابين بكورونا لحاسة التذوق.
وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكدت أن الأطباء والباحثون كشفوا عن أعراض جديدة للمصابين أو المتعافين بكورونا.
وفي أول الأعراض "وجع في المعدة والبطن"، حيث توصل العلماء بعد تحليل بيانات أكثر من 204 مصاب بكورونا، إلى أن قرابة نصفهم عانوا من أعراض في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو القيء أو آلام في البطن.
وأشارت الدراسة إلى أن العرض الثاني كان "التهابات العين"، محذرين من أن "التهاب الملتحمة" في العين قد يكون علامة أخرى للإصابة بالفيروس.
وأوضحت الدراسة أن العين والأنف والحنجرة قد تكون أدلة على الإصابة بالفيروس، حيث من الممكن أن يدمر الفيروس خلايا الأنف والحلق والعين.
أما ثالثا، فهو "ضبابية الدماغ"، المعروفة أيضا باسم "التعب العقلي"، مشيرين إلى أنه لم يُنظر إليه رسميا على أنه أحد الأعراض.
وأوضحت الدراسة أن هذا العرض مؤشر آخر على الإصابة بالفيروس، بعد ابلاغ المصابين بهذا العرض.
ورابعا عرض "التعب"، مرجعين ذلك إلى تقرير نشرته مجلة "الجمعية الطبية الأميركية"، مشيرة إلى أن نحو 44% من أولئك الذين نُقلوا إلى المستشفى شعروا بالإرهاق والتعب.
وفي وقت سابق، أشارت دراسة بريطانية، بظهور أعراض جديدة لدى مصاب بفيروس كورونا تمثلت في فقدانه للسمع، حيث تم اكتشافها لدى رجل يبلغ من العمر 45 عاما ومصاب بالربو، حيث تم إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات، إلا أنه أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى.
ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي اعراض سابقة مشابهة، أو مشاكل في السمع لديه، كما أن ليس لديه مشكلة في المناعة الذاتية، كما أنه ليس مرتبطاً بفقدان السمع في وقت سابق، إلا أنه كان يعاني ضعفا عصبيا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبا أو تالفا.
وأشار معدو الدراسة، إلى أنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، إلا أن ترجيحات تشير إلى أن الفيروس قد يدخل إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي لموتها.
وقال كيفين مونرو أستاذ السمع في جامعة مانشستر، إنه تلقى اتصالات من عدد كبير من الناجين من فيروس كورونا، للإبلاغ عن تغير في سمعهم أو شعورهم بطنين في الأذن، حيث أن بعضهم ابلغ عن هذه الأعراض بغد شهرين من تعافيه.
البيان