نفذت المدمرات الأمريكية تجربة تفجير قنبلة بقدرات تدميرية هائلة كانت واشنطن تعتبرها خطة بديلة لحل مسالة الملف النووي الإيراني، وذلك بالتزامن مع المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في لوزان بسويسرا.
وأجرت وزارة الدفاع الأمريكية \"البنتاغون\" تجارب على قنبلة خاصة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق وتدمير أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينا، وذلك لاستخدامها في حال فشل المفاوضات النووية.
وأشارت صحيفة \"وول ستريت جورنال\" الأمريكية نقلا عن مصادر وصفتها ب\"رفيعة\" في الإدارة الأمريكية إلى أنه كان يتم التحضير لاستخدام هذه القنبلة حال فشل المفاوضات.
وأضافت أن عملية تطوير القنبلة الخارقة الموجهة بالليزر بدأت قبل بدء المفاوضات مع إيران، لكن التجارب النهائية جرت في منتصف شهر يناير الماضي.
وفي سياق التجربة الأخيرة ألقت طائرة من طراز \"B-2\"، أقلعت من قاعدة \"ويتمان\" الجوية في ولاية ميزوري قنبلة على موقع تجريبي لم يكشف النقاب عن مكانه بالتحديد وتكللت التجربة بالنجاح، بحسب الصحيفة.
وتوصلت الدول الست الكبرى وإيران إلى اتفاق إطار بشأن الملف النووي بعد مفاوضات في مدينة لوزان السويسرية ستخفض بموجبه طهران قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع تدريجي للعقوبات.