كشف مصدر إسرائيلي للقناة 12 أنه لن يتم إحراز أي تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية طالما الملك سلمان بن عبد العزيز في السلطة.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان عقدا "اجتماعا حميما للغاية" في المملكة العربية السعودية يوم الأحد.
ومع ذلك ، فإن "إسرائيل تتفهم أنه لن يكون هناك انفراج في العلاقات مع السعوديين في المستقبل القريب، لأن الملك سلمان يتخذ موقفا معاكسا تماما لنجله محمد بن سلمان، بشأن مسألة التطبيع مع إسرائيل".
وأكد أنه "لن يحصل أي تقدم في العلاقات إلا بعد رحيل الملك سلمان. إلا أن التعاون ضد العدو المشترك إيران سيزداد، وكذلك التجارة الثنائية بين البلدين".
وقال المسؤول أيضا إن الرحلات الجوية لشركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "العال" لن تحلق فوق المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء (19 آب/ أغسطس 2020) من برلين أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل في ظل عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأكد بن فرحان أن "المملكة ملتزمة بالسلام "اسرائيل " على أساس خطة المبادرة العربية" التي طرحتها الرياض في قمة بيروت عام 2002.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين إن السعودية "تؤكد التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً واستناده على مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية". وأضاف "حين يتحقق ذلك، تصبح كل الأمور ممكنة"، وذلك في إشارة للتطبيع مع إسرائيل وفي أول رد فعل للرياض على الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي.
وأضاف وزير الخارجية السعودي "تعتبر المملكة أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقوض حل الدولتين"، موضحا أن "ضم إسرائيل لأراض على نحو آحادي وبناء مستوطنات، يدمر أي جهد للسلام ونثمن أي جهد لتعليق هذه الإجراءات الأحادية".