رام الله الإخباري
يدخل سريان الإغلاق الشامل لمحافظات الضفة الغربية حيز التنفيذ منذ غد الجمعة حتى الأحد القادم، لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
ويشمل الإغلاق جميع مناحي الحياة بما فيها المدارس ومؤسسات التعليم العالي ويحظر خلاله الحركة بين المدن وداخلها بشكل نهائي، في حين يستثنى من الإغلاق المخابز والصيدليات.
وبعد ذلك يسري إغلاق جزئي يوم الأحد من الساعة 7 مساء حتى 6 صباحا لمدة أسبوعين.
وفي السياق ذاته أوضح مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة سامر الأسعد ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بفرض الاغلاق الذكي، تهدف إلى تتبع المخالطين وحصر الاصابات وكسر سلسلة انتشار الفيروس.
وقال: الاغلاق ليس هدفا وإن شكله ومدته وطبيعة الإجراءات تحددها الحالة الوبائية، مؤكدا أنه سيكون بلا جدوى، في حال لم يلتزم المواطن.
وشدد الأسعد على ضرورة التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية والمسؤولية الشخصية، التي تتجسد في الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي لمن يشعر بالاعراض او للمخالطين
مشيرا إلى أن الالتزام لم يرتق الى المستوى المطلوب، رغم التوعية بخطورة الفيروس من خلال وسائل الاعلام واصدار بروتوكولات صحية خاصة، لعمل القطاعات المختلفة.
وأعلنت وزارة الداخلية يوم أمس الاربعاء أن هذه الإجراءات جاءت لوقف حركة المواطنين وتحجيم التجمعات والتزاور ومنع أسباب الارتفاع الكبير لأعداد إصابات بالفيروس، مشيرا أيضا إلى تخوف الحكومة من بعض المواطنين المصابين وتظهر عليهم أعراض ولا يقومون بالفحص، ما يعني نقل المزيد من العدوى للمخالطين لهم.
ولفت إلى وجود بعض الاستثناءات من الحظر، للأطباء والصحفيين وشركات الكهرباء والماء والاتصالات، مضيفا أنه سيتم التعامل مع الحالات الطارئة بمرونة مع ضرورة تبليغ الشرطة لتسهيل التعامل معها على الحواجز.
رام الله الإخباري