قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن نضالات أسرانا وصمود عائلاتهم لن يُقابل إلا بالوفاء الذي يليق بما قدموه لفلسطين الأرض والإنسان، فهم الذين ضحوا بأعمارهم وحريتهم في سبيل دحر الإحتلال، وأن نحيا بحرية وكرامة.
وأكد اللواء أبو بكر أن الضغوطات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء خلال السنوات القليلة الماضية، لن تثنينا عن التواصل الدائم مع أسرانا وعائلاتهم، وحضورهم واجب وطني وشعبي وإنساني في كل الأزمان.
وأضاف اللواء أبو بكر " الوقوف الى جانب أسرانا وعائلاتهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم، شأن فلسطيني، والقيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن تحدث في كل المناسبات، وكل يوم يؤكد أسرانا وشهدائنا وأسرهم خط أحمر".
وطالب اللواء أبو بكر المؤسسات الحقوقية والإنسانية، العمل الجاد لإجبار دولة الإحتلال على الالتزام بتنفيذ ما نصت عليه الشرائع الدولية في التعامل مع أسرانا، وضرورة ممارسة أكبر ضغط ممكن للإفراج عنهم، تحديداً الذين أمضوا عشرات السنوات في السجون والمعتقلات.
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته لعدد من أسر الأسرى في قرى شمال غرب القدس، حيث زار عائلتي الأسيرين محمد سامر الذي أمضى حتى اليوم 20 عاماً، ومحكوم 5 مؤبدات وخمسين عاماً، والأسير نزار زيدان الذي أمضى 19 عاماً ومحكوم 37 عاماً، وكلاهما من بلدة بير نبالا، كما زار اللواء أبو بكر والوفد المشارك من الهيئة عائلة الأسيرين الشقيقين محمد وعبد الجواد شماسنة من بلدة قطنة، والمعتقلين منذ عام 1993، والمحكومين بالسجن المؤبد.