رام الله الإخباري
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن عودة السلطة الفلسطينية إلى التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل" أفشل المصالحة بين حركته وحركة فتح.
وكانت السلطة قد أعلنت في 17 نوفمبر الجاري استئناف التنسيق مع "إسرائيل" بعد وقفه بقرار من رئيس السلطة محمود عباس في 19 مايو الماضي احتجاجا على مخطط الضم الإسرائيلي.
وعاد التنسيق مع "إسرائيل" بالتزامن مع حوارات جارية بين حركتي فتح وحماس في مصر لإنجاز المصالحة الوطنية، وهو ما اعتبره أبو مرزوق طعنة لجهود إنهاء الانقسام.
ولفت خلال ندوة حوارية عبر الإنترنت، إلى عدم التوصل إلى حل بشأن موضوع الانتخابات خلال اللقاءات التي عقدت مؤخرا في القاهرة "بسبب رفض حركة فتح كل الخيارات المطروحة".
وفي 16 و17 نوفمبر عقدت حركتا فتح وحماس في القاهرة لقاءات بين وفديها لبحث جهود تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأضاف القيادي في حماس أن الإجماع الوطني طالب بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وعقد انتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني بشكل متزامن وليس متتابع أو متتال، إلا أن حركة فتح أصرت على أن تكون الانتخابات متتالية، واحتجت على ذلك في تفاهمات إسطنبول.
وفي إسطنبول، كانت الحركتان في عقدتا لقاءات في سبتمبر الماضي، اتفقتا خلالها على "رؤية" ستقدم لحوار وطني شامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.
وقال أبو مرزوق إن "إصرار فتح في موضوع الانتخابات هو العقدة التي وقفت أمام الحوارات في القاهرة، وتمسكها بموقفها دون تغيير".
وأضاف أن استراتيجية حركته هي الوحدة الوطنية والاعتماد على أنفسنا وشعبنا في ظل الظروف الراهنة، لحماية القضية الفلسطينية.
رام الله الإخباري