تعقد محكمة أمن الدولة برئاسة القاضي العسكري العقيد د. موفق المساعيد، أولى جلساتها في قضية "فتى الزرقاء" صالح حمدان "16 عاما".
وكان الفتى صالح قد تعرض لجريمة بتر يديه وفقء عينه ثأراً من والده، في قضية هزت الرأي العام محلياً وعربياً
وتباشر المحكمة جلستها بمثول 16 متهما في القضية في أول ظهور لهم علنيا أمام المحكمة، في حين سيحاكم متهم فار من وجه العدالة غيابيا.
وتهمة المتهمين "ارتكاب جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع للخطر، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر باستخدام سلاح بالاشتراك بحدود المادة (2و3و7\ب\3) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته وبدلالة المادة (7\و) من ذات القانون، وتهم أخرى بالتلازم القانوني".
وتسلمت نيابة محكمة أمن الدولة تسلمت ملف قضية فتى الزرقاء في 21 أكتوبر الماضي بعدما قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف تحويل ملف الجريمة إلى محكمة أمن الدولة.
وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم المجالي صادق في نوفمبر الجاري على قرار الظن الصادر عن مدعي عام أمن الدولة الرائد القاضي العسكري يوسف خريسات في قضية فتى الزرقاء التي أسند فيها تهما للمشتكى عليهم الـ17.
ومع حالة الغليان في الأردن التي أعقبت الجريمة، أمر الملك الأردني عبد الله الثاني بتوفير العلاج اللازم للفتى.
المصدر: رؤيا الإخباري