صرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، بأن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة "ولاية ثالثة" للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبا له.
وقال بايدن في تصريح لقناة "إن بي سي" الأمريكية إن "هذه ليست ولاية أوباما الثالثة... لأننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن".
وأضاف أن "الرئيس ترمب غيّر المشهد"، وأن الوضع كان عبارة عن "أمريكا لوحدها" وليس "أمريكا أولا" خلال فترة رئاسة ترمب.
وأضاف بايدن، إنه ينوي اتخذ إجراء بشأن مشروع قانون الهجرة في أول 100 يوم من رئاسته، وأنه ملتزم بإرسال مشروع قانون الهجرة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، مع مسار للحصول على الجنسية الأمريكية لأكثر من 11
مليون شخص لا يحملون وثائق إقامة.
وأشار إلى أنه يعتزم التراجع عما وصفه بالأوامر التنفيذية الضارة، التي وقعها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وأثرت سلباً على المناخ.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية الانتقال من إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى الإدارة المقبلة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية رسميا بعد.