رام الله الإخباري
كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على فلسطين المحتلة، هشاشة البنى التحتية، التي صممتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبمجرد بدء المنخفض الجوي المصحوب بأمطار غزيرة، حتى بدأت تتشكل السيول والفيضانات في الشوارع والطرقات، حتى وصل الحال بدخول مياه الأمطار إلى المنازل في عدد من المناطق، الأمر الذي أسفر عن خسائر مادية باهظة.
ووفقا لما أورد موقع "عرب 48"، فإن طواقم الإنقاذ أنقذت منذ ساعات الأمس حتى عصر اليوم، عشرات الأشخاص الذين كانوا عالقين في المنازل والطوابق السفلية من البنايات السكنية.
وأوضح الموقع أنه تم رصد مشاهد غريبة للغاية مثل سائق يجلس على سطح سيارته وسط طريق غمرته المياه، وقارب يبحر في موقف للسيارات، وبيوت تحاصرها المياه يعجز ساكنيها عن مغادرتها.
وتسببت هذه الحالة السيئة، في حالة من الإحباط لدى الإسرائيليين الذين يشتكون منذ مدة طويلة من ضعف البنية التحتية، فيما كان للبلدات الفلسطينية بالداخل المحتل نصيب الأسد من هذه المشاهد.
وأشار الموقع إلى أن السكان في مدينة الطيبة وجدوا صعوبة في الخروج من منازلهم بسبب البرك العميقة التي تشكلت في محيط المنازل، فيما أعرب الأهالي عن سخطهم.
ونقل الموقع عن الأهالي تأكيدهم أن هذا المشهد يتكرر في شتاء كل عام، متهمين السلطات بالتخلي عنهم.
وأضاف أحدهم: "كان ينبغي على السلطات المختصة البدء منذ فترة بتجهيز البنية التحتية لمثل هذه الحالات؛ كل الوعود تذهب أدراج الرياح. بأي حق نطالب بدفع الضرائب فيما لا يقدمون لنا أية خدمات؟".
ووفقا لطواقم الإنقاذ، فإنه تم معالجة عدّة حوادث وحالات مختلفة في أعقاب تشكّل السيول وغرق الشوارع بسبب الأمطار الغزيرة منذ ساعات الصباح، مشيرة إلى أنه لم يبلغ عن إصابات جرّاء الحاصل.
رام الله الإخباري