رام الله الإخباري

ادعت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن حركة حماس مازالت تواصل تسليح نفسها وتدريب عناصرها لما اسمته "المعركة الكبرى" مع "إسرائيل".

ووفقا لموقع "واللا" الإسرائيلي، فإن الهدوء النسبي الذي نشأ حول قطاع غزة له ثمنه، وهو تعاظم قوة المنظمات في القطاع، حيث تواصل حماس، تسليح نفسها والتدرب على معركة كبرى مع "إسرائيل" في المستقبل.

وكشف الموقع العبري عن تغير كبير في مؤسسة الأمن لإحباط نمو القدرات العسكرية للمقاومة في قطاع غزة.

وأضاف: "أن التغير الذي طرأ يتمثل في إنشاء تعاون مشترك "منتدى" للشاباك والموساد والجيش والشرطة والجمارك، وجميعهم يتعاونون في حملة سرية في الغالب تهدف إلى إحباط نمو القدرات العسكرية في قطاع غزة، حسب قوله.

ويزعم الموقع، أن أحد مؤشرات جهود تعاظم القوة العسكرية للمقاومة في غزة هو التجارب في تطوير الصواريخ، مدعياً أنه في عام 2018 تم رصد تنفيذ 244 تجربة إطلاق صاروخية من القطاع تجاه البحر، وفي عام 2019 تم تسجل 443 عملية إطلاق، ومنذ بداية 2020 وحتى الآن تم رصد إطلاق 160 صاروخاً.

وكان كاتب إسرائيلي قد أكد في وقت سابق من الشهر الماضي، أن كشف الجيش الإسرائيلي للنفق الأخير لحركة حماس على حدود قطاع غزة لا يعني أن الحركة ستتخلى عن جهودها لمهاجمة "إسرائيل".

وأضاف بن كاسبيت المحلل السياسي، وثيق الصلة بدوائر صنع القرار الأمني والسياسي بمقاله على موقع المونيتور، إنه "في الوقت الذي يتفاوض فيه الجانبان بشكل غير مباشر على وقف إطلاق النار، تواصل حماس تسليح نفسها، وتتابع إسرائيل بقلق شديد محاولاتها لتحسين قدرتها العسكرية، رغم أنها معزولة ومحاصرة من قبل "إسرائيل" ومصر، بجانب تجارب صواريخ حماس الجديدة على طول ساحل غزة، ومواصلة جهودها للحصول على قدرات بحرية، وتطوير متفجرات متطورة قادرة على اختراق السياج الحدودي".

رام الله الإخباري