قائد الجيش اللبناني يدعو الى الاستنفار بعد فشل المفاوضات مع "اسرائيل "

قائد الجيش اللبناني

رام الله الإخباري

رفض المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية اتهام وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لبيروت بتغيير موقفها بشأن الحدود البحرية.

ووصفت الرئاسة اللبنانية في بيان لها تصريح شتاينتس عن تبديل الموقف اللبناني 7 مرات "لا أساس له من الصحة"، مؤكدة "موقف لبنان ثابت وفقا لتوجيهات الرئيس ميشال عون للوفد اللبناني المفاوض مع الاحتلال".

وطلب قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون من جيشه أن يكونوا "على يقظة وجهوزية تامة في مواجهة أعداء لبنان"، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي يهدد بالاعتداء على لبنان وأن نواياه العدوانية لم تتوقف".

وكان لبنان و"إسرائيل" قد اختتما الأسبوع المنصرم جولة ثالثة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وقررا عقد جولة رابعة في بداية ديسمبر المقبل.

وكانت الجولة الفائتة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" التي عقدت في رأس الناقورة الحدودي في 11 نوفمبر الجاري قد وصفتها الحكومة الأمريكية ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بـ"المثمرة".

وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد على حوالي 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. إلا أن لبنان اعتبر لاحقا أنها استندت إلى تقديرات خاطئة.

وتمسك لبنان خلال المفاوضات بحقوقه البحرية ورفض التنازل عنها لصالح "إسرائيل"، وقدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حقه بحدود مياهه البحرية.

وأكد حقه بمطلب زيادة 1430 كيلومترا إضافية عن الـ860 كيلومترا، ما يعني أن نصف حقل "كاريش" هو ملك للبنان.

من جهتها اتهمت "إسرائيل" لبنان بتغيير موقفه بشأن ترسيم الحدود البحرية في المتوسط، محذرة من احتمال أن تصل المحادثات إلى "طريق مسدود" وعرقلة مشاريع التنقيب عن مصادر الطاقة في عرض البحر.

 

المصدر: آي 24 نيوز

رام الله الإخباري