عميد الأسرى نائل البرغوثي يدخل عامه الـ41 في سجون الاحتلال

الاسير نائل البرغوثي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

دخل عميد الأسرى نائل البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عامه الـ41 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول فترة اعتقال يقضيها أسير فلسطيني.

ووفقا لصحيفة "القدس" المحلية، فإن الأسير البرغوثي البالغ من العمر 63 عاما، أعيد اعتقاله في السابع عشر من نوفمبر 2014، عقب الافراج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، بعدما أمضى 34 عاما في السجون.

وأشارت الصحيفة إلى دخول الأسير فكري زهري منصور عمر، من الداخل، عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى الأسير أمين خالد علي قوقا من سكان محافظة نابلس، الذي دخل عامه الرابع عشر.

وأوضحت أن الأسير مروان إبراهيم محمد عبد العزيز "المقادمة" من مخيم البريج وسط قطاع غزة، دخل عامه الـ14 في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أنه محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وولد الأسير البرغوثي في تاريخ الـ23 من أكتوبر عام 1957، واعتقل للمرة الأولى عام 1978، كان يبلغ حينها (21 عاما)، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و(18) عاما، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات. وخلال سنوات اعتقاله فقدَ البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية.

وفي تاريخ الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011، وضمن صفقة "تبادل الأسرى" أفرج عنه وتزوج من المحررة أمان نافع، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً في تاريخ الثامن عشر من حزيران عام 2014م، وأصدرت عليه حُكمًا مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال حُكمه السابق وهو المؤبد و(18) عامًا، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيدوا إلى أحكامهم السابقة وغالبيتهم يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.

وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهما عمر البرغوثي وزوجته سهير البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة ولا تزال، علماً أن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات على مدار سنوات الاحتلال.

القدس