رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصيب الأسير الأردني محمد عبد الفتاح مصلح اليوم الثلاثاء، بفيروس كورونا المستجد، ليكون بذلك الحالة الثانية في صفوف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصابة الأسير الأردني منير مرعي قبل أيام.
واتهم مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الاسرائيلية فادي فرح، مصلحة سجون الاحتلال بالإهمال الصحي للأسرى عامة والأردنيين خاصة.
وأعرب والد الأسير عن قلق العائلة بشكل كبير على صحة ابنها وعدم قدرتهم الاطمئنان على أوضاعه منذ أكثر من 20 يوما.
وطالب الوالد وزارة الخارجية بزيارة الأسرى للاطمئنان على أحوالهم، وإرسال وفد من السفارة الأردنية في فلسطين يرافقه وفد طبي، ليطلع على أمور الأسرى المعيشية ويوفر لهم الحاجيات اللازمة.
يذكر أن اللجنة الوطنية، كانت قد حذرت في وقت سابق، من الحالة السيئة التي يمر بها الأسرى في السجون مع انتشار الوباء.
وكان المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، قد أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن وصول العدد الاجمالي للأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال إلى 132 مصاب منذ بدء الجائحة.
وحذر عبد ربه، في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري" من "كارثة" جراء استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى، لاسيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال الطبي والمماطلة الممنهجة.
وحمل عبد ربه، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
وطالب المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن من الأسرى، على وجه الخصوص.
وناشد المؤسسات الدولية بالتحرك لوقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.
ويقبع 4500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، بينهم 700 من المرضى، منهم 300 يعانون أمراضا مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان بدرجات متفاوتة.
القدس