رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أدانت السلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت فرنسا في بيان لها: "ندين الإعلان عن بناء 1257 وحدة سكنية في جفعات هاماتوس في القدس الشرقية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، أنه سيناقش هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مدعيا أن "إسرائيل" تبلغ الإدارة الأمريكية بكل شيء، ولا تفعل ذلك فجأة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد طرحت مناقصات لبناء أكثر من 1200 وحدة سكنية معظمها في "جفعات هاماتوس" في القدس الشرقية المحتلة.
وبالأمس، قالت وزارة الخارجية والمغتربين: إن الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه الاستيطاني الأخير، يهدف إلى تدمير حل الدولتين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان لها، قرار دولة الاحتلال الإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، بهدف توسيع
المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها مع بعض، وكذلك ربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.
وأضافت أنه من الواضح تماما أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس ترمب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة، واعتبرته انتهاكاً جديداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في تصريح صحفي اليوم الإثنين، عن قلق بلاده لما ستؤدي إليه تلك السياسات من تقويض لفرص حل الدولتين، وما قد
ينتج عنها من عزل للقدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، كما تحول دون المضي قدماً لإنهاء الجمود الحالي في القضية الفلسطينية.
اعلام اسرائيلي