رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
يتطلع عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح إلى تولي المناصب المهمة التي كان يشغلها الراحل صائب عريقات، من أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة دائرة شؤون المفاوضات، بحسب مزاعم نشرتها القناة 20 الإسرائيلية.
وذكرت مصادر في رام الله، وفق القناة العبرية أن المرشحين الرئيسيين لمناصب الراحل صائب عريقات هم رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يثق بفتوح الذي سبق له أن ترأس المجلس التشريعي، وشغل منصب الرئيس لمدة شهرين بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وزعمت القناة الإسرائيلية إلى أن إجراء الرئيس عباس مؤخرا سلسلة تغييرات في قيادة جهاز المخابرات يشير إلى تعيين فرج مكان الراحل عريقات، مبينة أنه تم فحص إمكانية عودة رامي الحمد الله لمنصب رئيس الوزراء لفتح المجال أمام تعيين اشتية أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وتوفي صائب عريقات، المتحدث الفلسطيني البارز منذ عقود، االثلاثاء الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 65 عاما.
وشغل عريقات منصب كبير المفاوضين في محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل وانهارت في عام 2014، كما شغل منصب الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان عضوا بارزا في حركة فتح.
وكان عريقات من أبرز المدافعين عن حل الدولتين لإنهاء الصراع مع إسرائيل ومنتقدا حادا لسياستها الاستيطانية على الأراضي المحتلة، وقال إنها قد تدمر احتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ونعت السلطة الوطنية الفلسطينية عريقات، وأعلن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الحداد العام بتنكيس الأعلام الفلسطينية لمدة ثلاثة أيام.
صدى نيوز