حماس: عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات تعني بداية "حرب جديدة"

860x484

رام الله الإخباري

قالت حركة حماس إن عودة "إسرائيل" إلى سياسة اغتيال قيادة المقاومة الفلسطينية تعني إعلان "حرب جديدة"، محذرة من مغبة ممارستها.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم حماس حازم قاسم في ذكرى اغتيال "إسرائيل" قائد أركان حماس العسكري أحمد الجعبري، في غارة جوية وهو يستقل سيارته عام 2012، أكد فيه أن "المقاومة الفلسطينية لن تسمح المساس بأي من قياداتها، وأن العودة لسياسة الاغتيالات يعني البداية لحرب جديدة".

وقال إن "المقاومة فرضت قواعد اشتباك أهمها أن الرد بحجم الجريمة وسيكون فوريا عند أي اعتداء على قيادة المقاومة والشعب الفلسطيني".

وكانت "إسرائيل" قد شنت 3 عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة، الأولى نهاية عام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012، والثالثة صيف عام 2014، إضافة إلى الحصار المشدد منذ 2007.

ولفت قاسم إلى أنه عقب اغتيال الجعبري اتخذ المجلس العسكري فورا قرارا بالرد على الجريمة وتوجيه ضربة صاروخية لـ"تل أبيب" لأول مرة في تاريخ الصراع، وأوضحت المعركة للاحتلال أن "قيادة القسام تمتلك خبرة متراكمة وحكمة وقدرة في إدارة المعركة واتخاذ قرارات حاسمة صعبة ضد العدو".

وشدد على أن المقاومة قادرة على الصمود والثبات لأشهر طويلة، مشيرا إلى أن إمكانياتها في تصاعد كبير، وأن الاحتلال في انهيار وفشل.

القدس دوت كوم