رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول مزاعم تمكن عملاء إسرائيليين سرا من اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، عبد الله أحمد عبد الله، المكنى بـ"أبو محمد المصري"، في إيران.
والمصري يبلغ من العمر 58 عاما، ويعتبر أحد القادة المؤسسين لتنظيم القاعدة، ويُعتقد أنه أول من قاده بعد زعيمه الحالي أيمن الظواهري.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل المعلومات التي تودي إلى القبض عليه وحتى أمس الجمعة، كانت صورته لا تزال على قائمة المطلوبين.
وفي تعقيب للمرة الأولى، قال زاده في بيان له، إننا ننفى بشدة أي وجود لأعضاء الجماعة في إيران.
واعتبر المتحدث الإيراني أن واشنطن و"إسرائيل" تحاولان بين الحين والآخر التنصل من المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة وذلك عبر تصوير إيران على أنها مرتبطة بهذه الجماعات من خلال الكذب وتسريب معلومات كاذبة لوسائل الإعلام.
وأضاف أن هذه المزاعم التي نشرتها الصحيفة الأمريكية في إطار حرب اقتصادية واستخباراتية ونفسية شاملة ضد إيران والشعب الإيراني.
والرجل الثاني تتهمه الولايات المتحدة بشن هجمات على سفاراتها في كينيا وتنزانيا عام 1998، وقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من 5000 آخرين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الجمعة، أن المصري اغتيل في 7 أغسطس بالرصاص على يد شخصين كانا يستقلان دراجتين ناريتين، في شوارع طهران، وذلك في عملية بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقتل منفذي عملية الاغتيال ابنته مريام أيضا أرملة حمزة بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، بعدما أطلقا النار على سيارته.
ولم يعلن تنظيم القاعدة عن مقتل رجله إلى اليوم، فيما نفت إيران اليوم رسميا أي ملابسات للمزاعم الأمريكية.
سبوتنيك عربي