رام الله الاخباري:
اتهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اليوم الخميس، ما اسماهم "عصابة البلطجة الخائنة"، في تزوير الانتخابات الأمريكية التي خسرها وفاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتساءل ترامب في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" عن السبب الذي يقف وراء استغراق عمليات فرز الأصوات وقتا طويلا في ولاية كارولاينا الشمالية.
وقال ترامب: "هل يبحثون عن المزيد من بطاقات الاقتراع لترميم ذلك أيضا؟، متعهدا بالفوز في جورجيا أيضا بعد إعادة الفرز.
وشدد الرئيس المنتهية ولايته على عدم شرعية رفض سماح ولاية بنسلفانيا وميشيغان لمراقبي حملة ترامب بدخول غرف الفرز.
“REPORT: DOMINION DELETED 2.7 MILLION TRUMP VOTES NATIONWIDE. DATA ANALYSIS FINDS 221,000 PENNSYLVANIA VOTES SWITCHED FROM PRESIDENT TRUMP TO BIDEN. 941,000 TRUMP VOTES DELETED. STATES USING DOMINION VOTING SYSTEMS SWITCHED 435,000 VOTES FROM TRUMP TO BIDEN.” @ChanelRion @OANN
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 12, 2020
وأضاف في تغريدة ثانية: "لقد رأيت ما يكفي. ماذا سيحدث لهؤلاء الرجال أندرو ماكابي وجيمس كومي وعصابة البلطجة الخائنة؟".
يذكر أن مكابي كان يعمل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن يقدم استقالته لترامب في أغسطس عام 2017.
وقرر ترامب في مايو 2017 إقالة سلفه كومي من منصبه أيضا.
كما اتهم ترامب السلطات بحذف 2.7 مليون صوت لصالحه على الصعيد الوطني، مدعيا أنه تم الكشف عن 221000 صوتا في بنسلفانيا تم تحويلها من ترامب إلى بايدن.
بدورها، نفت الشركة الأميركية المصنعة لبرنامج التصويت "Dominion" الذي استخدم في عملية جمع وإحصاء أصوات الناخبين في بعض الولايات، ادعاءات ترامب.
وأكدت الشركة الأمريكية في وقت سابق، على أن هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة.
ورغم كل مزاعم التزوير التي أعلنها ترامب وفريقه، إلا أن المجلس التشريعي الذي يقوده الجمهوريون في ميشيغن، لم يجدوا أي مخالفات في أي مكان أثناء إجراء تحقيق في الانتخابات.
وكانت حملة ترامب قد تقدمت بعدد كبير من الدعاوى بعد إعلان فوز بايدن، فيما لا يبدو أن الغرض من هذه الدعاوى هو قلب نتائج الانتخابات فعليا، لكن محاولة خلق حالة من البلبلة وعدم اليقين، تقود إلى التحقيق في نتائج الفرز.
ومن المعيقات التي يواجهها ترامب وحملته، هي رفض حكام ولايات ميشيغن وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا، الديمقراطيون الرضوخ للهيئات التشريعية التي يقودها الجمهوريون.