رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

نشر الجيش الأردني، اليوم الخميس، قرابة 40 ألف جندي ورجل أمن عام في كافة محافظات المملكة، وذلك لفرض الأمن وتطبيق القانون على كل من يروّع الآمنين، عقب حالات الشغب الأخيرة التي وقعت في بعض المحافظات.

ونقلت قناة "المملكة" الأردنية، عن قائد قوات الدرك العميد الركن وليد قشحة، تأكيده انتشار من 35 إلى 40 ألف جندي ورجل أمن عام في المحافظات، كاشفا عن وجود خطة مدروسة ومعدة بهذا الخصوص، لمراقبة وضبط المخالفين.

وأكد العميد قشحة على متابعة مطلقي الأعيرة النارية، وإلقاء القبض على عدد كبير منهم، مشيدا بخبرة الجهاز الأمني في تعامله مع أي حدث.

ودعا قائد قوات الدرك الأردني إلى تعديل بعض التشريعات الخاصة بـ "مطلقي الأعيرة النارية، وفارضي الأتوات".

ووفقا لوكالة "بترا" الرسمية الأردنية، فإن الجيش انتشر في كافة أنحاء مدن ومحافظات المملكة لمساندة جهود الأجهزة الأمنية لمعالجة السلوكيات الخاطئة التي وقعت الليلة الماضية ببعض مناطق المملكة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.

واستقال وزير الداخلية ​الأردنية توفيق الحلالمة، من منصبه، وذلك بعدما اندلعت أعمال شغب في مناطق متعددة من العاصمة الأردنية عمان وعدد من محافظات المملكة، عقب الإعلان عن خسارة مرشحين في الانتخابات النيابية.

ووفقا لرئيس الوزراء الأردني ​بشر الخصاونة​، فأكد أنه تم قبول استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة من منصبه.

وأوضح الخصاونة خلال ايجاز صحفي، أن الاستقالة من منصبه جاءت "تحملا للمسؤولية السياسية" التي رافقت الانتخابات.

من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير الأمن العام، اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن القوات المسلحة ستضرب بيد من حديد على كل من خالف القانون.

وشدد الحنيطي على أن الجيش سيعمل على مساندة الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون على كل من يتطاول أو يمس سيادة القانون وهيبة الدولة ويروع المواطنين.

وأكد أن الجيش لن يسمح بذلك، لكائن من كان وبكافة الوسائل كي يبقى الأردن واحة أمن واستقرار.

واندلعت أعمال شغب في مناطق متعددة من العاصمة الأردنية عمان وعدد من محافظات المملكة، عقب الإعلان عن خسارة مرشحين في الانتخابات النيابية.

وأضرم محتجون النار في طريق رئيس بمنطقة شفا بدران وأغلقوها بالحجارة والمركبات.

وقال مصدر أمني: إن "عددا من الأشخاص من أنصار أحد المترشحين قاموا بأعمال شغب بمنطقة شفا بدران وإحراق إطارات في الشارع العام، احتجاجا على نتائج الانتخابات".

المملكة