رام الله الاخباري:
كشفت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن موعد حصولها على اللقاح الأمريكي الذي أعلنت شركة "فايزر" قبل أيام عن التوصل إليه.
ووفقا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فإن "إسرائيل" ستحصل على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد خلال شهرين، وتحديدا في كانون الأول/ يناير المقبل.
وأشار نتنياهو إلى أنه توصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع المدير العام لشركة "فايزر" الأميركية، ألبيرت بورلا.
وطالب نتنياهو بضرورة عقد اجتماع عاجل في وقت لاحق مساء اليوم الخميس، بمشاركة فريق صغير من الوزراء الأعضاء في المجلس الحكومي المصغر لشؤون كورونا كابينيت كورونا، للدفع بإمكانية فرض حظر تجول ليلي.
وكان منسق مكافحة كورونا المنهية ولايته، "روني غمزو"، قد شكك في فعالية حظر التجول الليلي في الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح غمزو، أن فرض حظر التجول الليلي سيكون له تأثيرًا محدودا على نسبة الإصابات ومؤشر العدوى ووتيرة انتشار الجائحة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، صباح الثلاثاء، عن تواصلهم مع منظمة الصحة العالمية بخصوص اللقاح الذي أعلنت عنه شركة "فايزر" الأمريكية.
وقالت الوزيرة في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي تابعته "رام الله الاخباري": "نتابع موضوع اللقاح المضاد لكورونا بشكل جيد، ولدينا اجتماع مع منظمة الصحة العالمية وسيكون لدينا اجتماعات مكثفة حال خروج هذا اللقاح، ونحن لدينا حصتنا من اللقاح من منظمة الصحة العالمية والدول المنتجة لأي لقاح نظرا لتواصلنا معهم وحجز هذه الكمية".
وبخصوص لقاح الانفلونزا الموسمية، أكدت كيلة أن الوزارة اشترت 50 ألف جرعة من اللقاح، ودفعت ثمنهم، وطلبت 50 الف جرعة أخرى.
وأضافت: "كان المفروض ان يصلنا اللقاح منذ 27 – 10 الماضي لكن اليونيسيف أوقفت نقلها للدول في الإقليم، لان الشركة المصنعة للقاح وجدت فيها شوائب ليعيدوا دراستها"، متوقعة أن يصل اللقاح أواخر الشهر الجاري.
وفيما يتعلق بتجهيزات الوزارة لاستقبال جائحة كورونا المتوقعة خلال فصل الشتاء، أوضحت كيلة أن الوزارة عملت على تخصيص 600 سرير لمرضى كورونا، من بينهم 132 عناية مكثفة في مراكز علاج كورونا التي عددها 7.
وتابعت الوزيرة: "لدينا 110 أجهزة تنفس اصطناعي يصبح لدينا 270 جهاز تنفس اصطناعي بالإضافة إلى ما لدينا في القطاع خاص ليصبح العدد 500 وحدة جهاز تنفس اصطناعي".
وأشارت كيلة إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز مستشفى الهلال الأحمر ليتسع ل60 سرير في نابلس، وهو الآن في طور الانشاء استعدادا لمواجهة هذه الجائحة.
وشددت على أن الحكومة لا تحب العودة إلى الاغلاق الشامل في البلاد، ولا تسعى له، مطالبة في الوقت ذاته المواطنين بالالتزام الكامل وتشديد على الإجراءات الوقائية.
وأشارت إلى أن وضع فلسطين بالنسبة للإقليم والدول المجاورة جيد بالنسبة للوفيات والاصابات النشطة والتعافي والفحوصات.
وأعلنت عن زيادة عدد الفحوصات اكثر خلال الفترة المقبلة، معربة عن أملها في تعاون وتجاوب المواطنين معهم.