رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استبعد خبراء قانونيون وسياسيون، اليوم الخميس، أن يتمكن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أعلنت قبل نحو اسبوع عن فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بلقب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وأكد الخبراء في أحاديث منفصلة لوسائل الاعلام الأمريكية، أنه سيكون من الصعب على ترامب تغيير النتيجة، ما لم يقدّم أدلة على وجود تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات تسبَّب بقلب النتائج في عدة ولايات.
وبحسب الخبراء القانونيون، فإنه إن لم تكن هناك نتيجة نهائية في السباق الرئاسي الأمريكي الحالي، فإن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية "نانسي بيلوسي"، ستصبح رئيسة بالنيابة.
ووفقا لأستاذ القانون ريتشارد هاسن، فإنه من المستبعد أن يمضي ترامب قدما للبقاء رئيسا، إلا في حال قدم أدلة جديدة وقوية على فشل كبير في نظام الانتخابات في ولايات متعددة.
أما أستاذ القانون في جامعة نيويورك ريتشارد بيلدس، فيرى أن الانتخابات الأمريكية كانت سلسلة للغاية في ظل إقبال قياسي في ظل ظروف صعبة للغاية تعاني منها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه من المعيب أن يشكك فريق ترامب في النظام الانتخابي الأمريكي الذي يعرف عنه الشفافية والنزاهة.
من جانبه، استبعد ريتشارد بيلدس أستاذ القانون في جامعة نيويورك، أن تتدخل المحاكم، حتى لو كان هذا هو أمل حملة ترامب.
وأوضح بيلدس أن الولايات الأمريكية ستبدأ في التصديق على الأصوات خلال أقل من 10 أيام، فيما لا يوجد أساس في الدعاوى المقدمة حتى الآن للمحاكم.
يذكر أن "جيك كورمان" الذي يعد أكبر جمهوري في مجلس الشيوخ بولاية بنسلفانيا، قد شدد على أن حزبه "سيتبع القانون" في الولاية.
وقال كورمان في مقال نُشر الشهر الماضي: إن المجلس التشريعي للولاية ليس له ولن يكون له يد في اختيار ناخبي رئيس الولاية، أو في تقرير نتيجة الانتخابات الرئاسية".
في المقابل، أعرب الجمهوريين في المجلس التشريعي لبنسلفانيا، عن رغبتهم في التحقيق في مزاعم التزوير التي أعلن عنها دونالد ترامب مرارار.
ورغم كل مزاعم التزوير التي أعلنها ترامب وفريقه، إلا أن المجلس التشريعي الذي يقوده الجمهوريون في ميشيغن، لم يجدوا أي مخالفات في أي مكان أثناء إجراء تحقيق في الانتخابات.
وكانت حملة ترامب قد تقدمت بعدد كبير من الدعاوى بعد إعلان فوز بايدن، فيما لا يبدو أن الغرض من هذه الدعاوى هو قلب نتائج الانتخابات فعليا، لكن محاولة خلق حالة من البلبلة وعدم اليقين، تقود إلى التحقيق في نتائج الفرز.
ومن المعيقات التي يواجهها ترامب وحملته، هي رفض حكام ولايات ميشيغن وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا، الديمقراطيون الرضوخ للهيئات التشريعية التي يقودها الجمهوريون.
سكاي نيوز