رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، دخول دول أوروبا في صراع ضد الإسلام، مبينة أن الأمر يتعلق بالديمقراطية والمجتمع.
ويأتي تصريح ميركل بعد أيام من حالة الغضب التي سادت الكثير من الدول الإسلامية على خلفية نشر صحيفة فرنسية رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الفرنسية باريس: إن فرنسا والنمسا عانت من هجمات إرهابية استهدفت طريقة معيشتنا وحريتنا وهدفها نشر الخوف".
وشددت ميركل على أن بلادها تقف ضد أي نوع من كراهية الدين، معربة عن سعادتها لعزم الاتحاد الأوروبي مناقشة هذا الأمر الشهر المقبل.
بدوره، جدد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتييه، التأكيد على أن أوروبا لا تشهد حالة صراع بين المسلمين والمسيحيين، مبينا أن الصراع ضد ما اسماه "البربرية".
وشدد روتييه على أنه لن تتمكن أي دولة أوروبية مواجهة الإرهاب بمفردها، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع بقية الدول الأوربية لحماية الديمقراطية والحرية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أدان، العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في فرنسا والنمسا، مؤكدا في الوقت نفسه إدانته بشدة للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن الملك سلمان، شدد خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أن حرية التعبير يجب ألا تكون "أداة لإشاعة الكراهية".
ودعا إلى أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري.
وبحسب وكالة "واس"، فإن العاهل السعودي تلقى اتصالا من ميركل، تباحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما أوضحت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال التباحث حو دعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة في 21 و22 نوفمبر الجاري.
سبوتنيك