رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
في الوقت الذي يتعين على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تعيين نحو 300 شخص في مناصب رئاسية ضمن فريقه الرئاسي مع حلول 20 يناير المقبل، يتطلع بايدن لضم عشرات المسؤولين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن بايدن سيجمع العديد من الموظفين في البيت الأبيض من كبار السن، وذلك بعدما أمضى 8 سنوات في البيت الأبيض كنائب للرئيس في عهد أوباما، فيما أكد بايدن في وقت سابق أن فريقة سيشمل "رجال، نساء، مثليون جنسيا، وسطاء، سود، بيض، آسيويون".
وبحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، فإن الرئيس السابق لإدارته، رون كلاين، قد يعود إلى منصبه السابق، فيما يتطلع تيد كوفمان، الذي حل محل بايدن في مجلس الشيوخ، ورئيس الأركان السابق لنائب الرئيس ستيف ريتشيتي، ومديرة العلاقات العامة السابقة لأوباما أنيتا دن، إلى مكان في البيت الأبيض.
وأوضحت الوكالة أن التغييرات ستشمل وزارتي المالية والدفاع، التي كان يديرها رجال بيض فقط، مبينا أنه من المرجح أن يرأس وزارة الخزانة، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد، التي عملت في هذا القسم في عهد أوباما.
ولفت التقرير إلى أن وجه انثوي قد يكون للبنتاغون، مبينا أنه ستتنافس وزيرة الدفاع السابقة للسياسة ميشيل فلورنوي، مع سناتور من إلينوي، وهو محارب قديم في الحرب العراقية، العقيد المتقاعد التايلاندي المولد تامي داكويرث.
وأضافت: "سيكون للمرشحين الرئاسيين الديمقراطيين السابقين - "الاشتراكي الديمقراطي" بيرني ساندرز والمثلي الجنس علانية بيت بوتيدزيتش، فرصة للبحث عن مقعد في الحكومة، الأول موجه لوزراة العمل، والثاني موجه لممثلي الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. ومع ذلك ، فإن المرشح الأكثر احتمالا هو وكيل وزارة الخارجية السابق ويندي شيرمان".
وبخصوص سباق وزارة الخارجية، فإن فريق بايدن سيركز على المشكلات الداخلية، لذلك سيتم تعيين الأشخاص ذوي الخبرة في مناصب السياسة الخارجية.
ولفتت إلى أن سوزان رايس، مستشارة أوباما للأمن القومي والممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من 2009 إلى 2013، هي الرئيس الأمثل لوزارة الخارجية برأي الكثير من الخبراء.
وأشارت إلى أن المنافس الآخر لهذا المنصب الرفيع هو أنتوني بلينكين، المستشار السابق لنائب الرئيس للأمن القومي، وعمل في البيت الأبيض خلال فترة محاولات تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية.
وبحسب "سبوتنيك"، فإن من بين المرشحين أيضا السناتور كريس كونز، والذي صرح في وقت سابق بأن "الحكومة الروسية الحالية بقيادة فلاديمير بوتين تشكل تهديدا دائما للديمقراطية الأمريكية والشركاء الأوروبيين وسيادة القانون".
سبوتنيك