5 رؤساء لم يهنئوا بايدن بالفوز من بينهم اردوغان

جو بايدن والانتخابات الامريكية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أيام على الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في رئاسة البيت الأبيض وخسارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلا أن هناك خمسة رؤساء دول حول العالم لم يهنئوه بالفوز حتى اللحظة.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن من أبرز الرؤساء الذين لم يهنئوا بايدن، رؤساء روسيا فلاديمير بوتن، والصين شي جين بينغ، وتركيا رجب طيب أردوغان، والبرازيل جاير بولسونارو، والمكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

فلاديمير بوتن

وبحسب المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، فإن بلاده ستنتظر نتائج الانتخابات الرسمية قبل التعليق على النتيجة الحالية.

وكانت العلاقات الروسية الأمريكية خلال فترة ترامب، "حميمية"، حيث كرر ترامب مدحه للرئيس بوتين، الأمر الذي من المتوقع ألا يستمر في نفس وتيرة "الحميمية" خلال فترة جو بايدن، الذي وصف روسيا بأنها "التهديد الرئيسي" للأمن القومي الأميركي.

الرئيس الصيني

وكررت وزارة الخارجية الصينية، خلال الأيام الماضية، محاولة تجنب الإجابة على أسئلة حول موعد تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات، حيث قال إن الصين ستتصرف "وفقا للممارسات الدولية".

وشهدت العلاقة الصينية الأمريكية، خلال فترة ترامب، حالة من التدهور في العلاقات بين البلدين، حول التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان واتهامات بالتوسع الصيني، وجائحة كورونا.

وكان بايدن قد تفاخر بقدرته على مواجهة الصين على عكس ترامب، وشجب "احتضان" ترامب للرئيس الصيني في بداية عهده.

رجب طيب أردوغان

وبعد سنوات من إشادة ترامب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وامتداحه له، وحصوله على تفويض مطلق ليفعل ما يريد، فإن الأمور ستكون مختلفة تماما مع الرئيس بايدن، الذي لم يعترف به أردوغان بعد رئيسا منتخبا للولايات المتحدة.

وأعرب بايدن في وقت سابق عن قلقه من تركيا، معلنا أنه سيتخذ "نهجا مختلفا تماما" للعلاقات معها، بما في ذلك دعم قيادة المعارضة والأكراد.

وكان بايدن قد دعا في وقت سابق إلى "دفع أردوغان الثمن" بعد شرائه أسلحة روسية.

الرئيس البرازيلي

ويواصل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، التزام الصمت بشأن خسارة ترامب ونجاح منافسه جو بايدن حتى اللحظة، حيث كان من المتفائلين جدا بفوز ترامب.

وفقد بولسونارو حليفا دبلوماسيا مهما الذي كان متمثلا في ترامب، حيث بات يجد نفسه في مواجهة رئيس أميركي مهتم بقضايا حقوق الإنسان، وبأزمة كورونا.

وكان نجله عضو الكونغرس إدواردو بولسونارو، الذي ارتدى قبعة "ترامب 2020" قد شكك في رحلة إلى واشنطن في الأصوات التي حصل عليها بايدن وفي نزاهة الانتخابات الأميركية.

الرئيس المكسيكي

وأخيرا أدلى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، تصريحا اكد فيه أنه "بحاجة للانتظار حتى انتهاء الطعون القانونية في فرز الأصوات"، دون الاعتراف رسميا ببايدن رئيسا للولايات المتحدة.

وقال في بيانه: "سننتظر حل جميع القضايا القانونية. لا نريد أن نكون طائشين أو نتصرف باستخفاف. نريد أن نحترم حق تقرير المصير للشعب".

وكانت علاقة وثيقة تربط لوبيز أوبرادور مع الرئيس الأميركي ترامب على مدى السنوات القليلة الماضية.

سكاي نيوز