رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تتفاوت أسعار زيت الزيتون من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها، ففي الوقت الذي يتم فيه شراء "تنكة" الزيت في بعض المدن بـ 400 شيكل، فإنّ سعر الزيت بنفس الكمية في بيت جالا شمال غرب بيت لحم يساوي ثلاثة أضعاف هذا المبلغ.
وفي الوقت الذي يباع فيه كيلو الزيت في معظم المناطق من 25-30 شيكل، فإن سعر الكيلو منه في بيت جالا يصل من 60-70 شيكل.
ويرجع خبير الزيتون الفلسطيني، المهندس فارس الجابي، هذا الفارق الكبير يعود إلى "السبب الديني"، مقارنة ببعض المناطق في فلسطين.
وأوضح الجابي أنه منذ سنوات طويلة "ذاع صيت" زيت بيت جالا، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعره من سنة لأخرى.
وأكد أن الفحوصات المخبرية التي أجريت على زيت بيت جالا، أثبتت بأنه لا يختلف في عضويته ومركباته كثيرا عن الزيت في باقي مناطق فلسطين، خصوصا وأن التربة والطقس وجميع العوامل المؤثرة هي ذاتها.
ولفت الخبير في الزيت الفلسطيني إلى أن السعر المقبول يتراوح ما بين 25-30 شيكل.
وبحسب أرقام وزارة الزراعة، فإنّ نحو 12.5 مليون شجرة زيتون مزروعة في فلسطين، موزّعة على أشجار مثمرة وغير مثمرة، تمتد على مساحة 860 ألف دونم، 33 ألف
دونم منها في قطاع غزة، وسط توقعات بأن لا يتجاوز حجم إنتاج الزيت هذا العام 11 ألف طن وهو دون معدّل الاستهلاك السنوي، إلا أن الزيت المخزن من العام الماضي والبالغ 10 آلاف طن يُتوقع أن يفي بالحاجة.
الاقتصادي